والتقينا بقلم الشاعر الدكتور فخري شريف
والتقينا
من شموخ القلم زاد العذاب
والبستني السنين ثوب الضباب
تاهت ملامحي وتَوشمت بالغياب
ما بين حرمان وأوجاع خطه الكتاب
عاتبتني الأيام وسقط من طريقي
بعض الأحباب
من ملامح زماني البستني بالأوجاع
ليلي نهاري ضياع في ضياع
والندم أصبح قناع بلاشراع
وألم جروحي يسكن بين الأضلاع
صدري ينزف بالأشواق
نظرات وعابسة كالبوق
يصرخ بداخلي حريق
يرتجف دمع العين مخنوق
قالت بصوت البرق
هل نسيتني ونسيت مامر من الأيام
وهل مر عليك الزمان بلا كلام
أم حديثك كان أوهام
هل استغنيت عني والأحلام
ترقص أمامي فى كل مكان
آه من حديثك المجنون
زادني أرق وشجون
حرق قلبي مع نار الشيطان
فصرت عدوك يا إنسان
تغفلت عني مع الالم
ضحكت وقلت خرافات
الحب وحديث يهمس بالآهات
والشوق بي أنا ونساء
وحكايات تجر حكايات
مثلي يامحتال أنا صدقت
ماقلت ومابكيت لكوني ضعيف
لكني تركت ضميرك حتى مات
قفل الجن والشيطان حلقة من حلقات
والموت يتنظرك كالأوهام
تذكر كم كنت انتظر بالصفوف
من خلف الباب ومن الأمام
البيت كان سعيد بك
وهتفت بي الأحلام
عادت إلى قلعتها كالأعلام
شامخة شموخ قلم
يقبض على يدي أنا الإنسان
فخري شريف
تعليقات
إرسال تعليق