عابر سبيل بقلم الشاعر هيثم محمد علي
عابر سببل
--------------
هيثم محمد علي/ الموصل- العراق/15/8/2025
--------------
مـاض بـدربي وقـد ازرى بي الخطر
هـمي الـوصول وما من خطوتي اثر
كــلـي رجــاءا بــان الـقـى حـسـانهم
عـنـد الـغـدير و مــاء الـعـين يـنـهمر
فـيـهم حـبـيبا اذا مــا الـليل داهـمنا
يـغدو نهارا بـمن مـن نـوره الـقمر
ابــقـى شـريـدا اسـائـل مــن اقـابـله
رفـقا بـحالي تـرى بـالشوق احـتضر
امــا رأيــت الـتـي فــي هـيئةٍ بـشرا
فــي طـرفـها حــور فـي ثـغرها درر
انــا غـريـب واهـل الـدار قـد رحـلوا
قــد كـنت اقـربهم مـا عدت أصطبر
قـلـي بـربـك بـعد الـبين هـل ذكـروا
مـلـقى جـريـحا بـنار الـحب يـستعر
لـــو لا تـبـلغهم حـالـي وقــد بـرئـت
مـنـي الــدروب فــلا تـبـقي ولا تذر
ويـلي ومـن بـعد مـن اهواه شيعني
لـلـهـم كالجمر هـــل عـنـدهـم خـبـر
اجـابـني: عــذر مــن يـهوى مـشقته
والــعـذر مــنـي بــان الـقـاك تـنـتظر
فـــان مـــن تــهـوى لـــولا نـسـيـتهم
بالأمس كانوا هنا واليوم قد هجروا

تعليقات
إرسال تعليق