دق قلبي بقلم الشاعر محمود سينو زازا

 


عنوان: حوريّة من سوريا

دقّ قلبي…

دقّ لمّا شاف هالبنيّة،

انجرف قلبي،

وسلّم سلام مو طبيعي.


تدرين ولا  ما تدرين يا بنيّة،

جمالك مو مخلوق إلا بسوريّة.

إنتِ مو من البشر،

إنتِ حوريّة نازلة من سما زرقا،

حتى تشعل نار العشق فينا، يا صبيّة.


تدرين يا بنيّة

حتى طيور النورس ما عاد بدها تهاجر… كرمالك!

وعيونك السّود،

قتّالة

قتلوني بنظرة،

قتلتيني ألف مرّة ومرّة.


رح أسجد للرب الخالق،

بلكي يحنّ،

يبعثلي وحدة متلك،

أو أختها… وكون رضيان.


يا ربي، شكراً

رغم ظلم الزمان،

ما بعثلي حوريّة…

بس خلاني أشوفها،

وأكتب عنها غزل وإحسان.


لا تظلِموني يا بشر،

إذا غازلتها…

وصرخت باسمها،

يمكن قلبها يحنّ،

ويصير لي فيها نصيب.


مو ذنبي!

العين تعشق،

والقلب صار أسير بيها.


خلوها بسوريا

أو عطوها إقامة ذهبيّة بالإمارات،

تقعد بقصر

تزورها الناس،

ويسهر القمر عالشرفات.


أما أنا من سوء حظي،

أكتب عنها…

وأحلم،

وأمشي…

وإذا يوم ردّت السلام، بكون أنا

نسيت أمشي

محمود سينو زازا 

كوج بر


تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

متقوليش بقلم الشاعر عبد المنعم حمدي رضوان

عاشقة الورد بقلم الشاعر فؤاد ابو طاحون

الغزال الأسمر بقلم الشاعر فؤاد يوسف طاحون