خاطرة حمدان بقلم الشاعر ودة الوصيّف
خاطرة
إنَّـمَـا عُـمْـرُ الرَّيَـاحِيـنِ قَصيـرُ
ورُجُـوعُ الأَمْـسِ لِلْـيَـوْمِ عَـسِيـرُ
وسِنُـونَ العُمْـرِ تَمْـضِي، تَتَـوَالـَى
ورَحَى الأيَّـامِ، فِي الـدُّنْـيَا، تَـدُورُ
كلُّ يَوْمٍ فَاتَ في بُـعْـدِكَ لا يُحْـ..
ـسَبُ مِن عُمْرِي، وقدْ فَاتَ الكَثِيرُ
لَوْ حَسَبْتُ العُـمْرَ دَهْـرًا، وَ شَبَابِي
بِرِضَاكُمْ، مَا عَرَفْتُ كمْ شَبَابِي.
حمدان حمّودة الوصيّف... تونس.
تعليقات
إرسال تعليق