تبا لامرئ يتلون بقلم الشاعر عدنان الحسيني





 ✿✿✿((تُبّاً لأمرئٍ يَتلوَّنُ))✿✿✿


تُبّاً  لامـرئٍ  يُظْهِرُ  خَلفَ   مايُبــطنُ

وكالحرباءِ مــعَ  كلِّ   لونٍ    يَتَلوَّنُ


ظَنَّ  يغلـبُ  الورى  بمكرٍ   وحيلــةٍ

ومــادرىٰ بمكـــرهِ  حَتفَــــهُ   يَكْمِنُ

 

وَمنْ كانَ  شاهيناً  بالعلياءِ  حامــا

وَمَنْ كان بوماً  بالخرايبِ   يَسْكِنُ


وإنَّ الزمنَ بودقةُ  إختبارِ  الرّجالِ

كَما الذّهبُ  في  التيزابِ   يَتَبَيَّنُ


وَكنْ  نَجماً  يَدِلُّ   السراةَ  مَحجَّةً

لا  وحشاً   شرّاً   بالسراةِ  يَتَحيَّنُ


وَاشدُّ   مايُؤُلمُ    المرئُ   ذو قُربى

بخنجرِ  غدرٍ   بالقِفا   لــهُ   يَطْعَنُ


ذاكَ  بشسعِ  نعلٍ   قيمتَهُ   لا بَــلْ

شُسعُ   نَعلٍ   أغلىٰ    مِنهُ   وَأثمنُ


ولا تَكْتَرِثْ  الاسودُ   لنبحِ   الكلابِ 

تَعرفُها باوَّلِ  وثبةٍ  تَخورُ   وَتَجبنُ


فَسرْ واثقَ الخُطى  مُمْتَلىُٔ الحَشا

وليكنْ ثُقلكَ غالٍ  بالذَّهبِ  يُوزَنُ


بقـــــــلم عــــــدنان الحسينـــــي

2024/4/15 ميــــــــلاديـــــــة

ليلة  الثلاثاء الساعـــــة   10:40

العـــــــراق /🇮🇶/بــــــــابــــــــل

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

ينادمني في البعد عنك بقلم الشاعر خالد الجندي

حسناء في ثوب التواضع بقلم الشاعر فؤاد يوسف ابو طاحون

طفلتي بقلم الشاعرة أم إبراهيم