ملاك الريم بقلم الشاعر سليمان نزال




 ملاك  الريم


خيل ُ  القصيد ِ  يرومها

بأريجها  و كرومها

أعراسها  برجوعها

أقداسها  و تخومها

إن  عانقت ْ  أشواقها

بضيائها  و  نسيمها

أبصرتني  و كأنني

سأضمَها   بنجومها

وقت  الصلاة ِ  دموعها

في   سجدة ٍ   لرحيمها

بين  الركام  ِ حديثها

  فوق  النزيف ِ غيومها

كتبتْ  إلى  رشقاتها

أنفاسها  و همومها

فلتذهبي  لغزاتنا

في  دفعة ٍ  لذميمها

و ملاكنا  في  غزتي

و خيامها  بوتينها

و طريقها  بجراحها

و كتابها  بيمينها

قد  سبّحتْ   بضلوعها

 و توضأت ْ  بشجونها

فرأيتها  بحروفها

و تبعتها  بعيونها  !

فتعددتْ  بفصولها

و تمددتْ  بأنينها

عند  اللقاء ِ  بوردتي

جهزتني  لحميمها

فأعدتني  لغزالة ٍ

و سبقتها   لحنينها

كم  أنثى  بقصيدتي

ناقشتها  بظنونها !

لكنني   بخصامنا

أرجعتها  لقديمها

شاهدتني  و كأنني

عانقتها  و ألومها

نصر الحشود ِ مرادها

قمر  الورود ِ  نعيمها

فوعودها  لشهيدها

قد  أقسمتْ  بعظيمها

إني  إذا  غازلتها

جذّرتني  بأديمها

شجّرتني   بعلاقة ٍ

بجديدها  و رسومها

نارُ  الردود ِ  بقبضة ٍ

فلتخرجوا  بجحيمها

و ملاكنا  في  غزتي

ودماؤها  بكمينها

و ثمارها  بجراحها

و  نشيدها  بغصونها

أيقونتي  أسطورة 

فتعلّقوا  بمتونها

نبضاتنا  يا  شامنا

قد  أبحرتْ  بسفينها

و تكلمت ْ  لحبيبة ٍ

و نسورها  بحصونها

يا  نصرنا  يا  جسرنا

و عبورنا   بمعينها


سليمان  نزال

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

لم تعلم بعد بقلم الشاعر عاطف محمود

عاشقة الورد بقلم الشاعر فؤاد ابو طاحون

يقول المثل بقلم الشاعر نذيردهان