الكل في ليلي شركاء بقلم الشاعر عبد اللطيف سليم الضباعي
((الكل في ليلى شركاء))
أرض ليلى مهبط الانبياء
لا يستردها الا الأتقياء
الأرض توشك أن تغرق
في حروب اعددها مغرض
.والحرب الثالثة تمهّد
ووقود الحرب الفقراء
ديتهم ترخص
والجاني يرقص
من فرحا لا محاسب
أو قاض بالعدل يحكم
لا عقوبة تردع اجراما
والكل في ليلى شركاء
أهل الثأر
أسيادهم جبناء
فمحيط هادي واطلنطي
بجيوش جراره تأتي
يصاحب ذلك
اصوات الرعد
وصواعق برق
ونفوس تبدو منهارة
وبحار تستعر بحرب
وعند مجدوا يلتقيان
والشرق الأوسط مسرحهم
كشف التزييف
عن الملل
كشف التحريف
عن الكتب
وانكشف قناع الماسونية
عن شر إبادة بشرية
ويبقى شعبُ ومسيخ
أعور فتنته مأتية
يعرفه المؤمن لا غيرة
فيقاومه أهل الخير
بعد تمحيص وتطهير
فمنافق لا خير فيه
فيزهق باطلهم لما
يعود الحق الى الأرض
فتعود الأرض كما الجنة
ما شاء الله من الزمن
وتأتي رياح طيبة
تقبض أرواح الاطهار
فتأتي القارعة بيوم
يشهده
اشرار الناس الكفار
تمت
خاطرة شعرية
بقلم/ الشاعر:ممدوح عبد اللطيف سليم الضباعي النحال
يوم التروية/الثامن من شهر ذي الحجة عام الف واربعمائه واربع واربعين
٢٠٢٤/٦/١٤م
الغنايم أسيوط مصر
تعليقات
إرسال تعليق