المستبد بقلم الشاعر أحمد حسين

 



❓المستبد❓

أيها المستبد المأفون،

تستطيع ،غيلة، إن تقتلني بالسلاح والصولجان،

وأن تمنع عني مراكز العلم والعرفان،

وأن ترحلني  من داري وأماكن الأمان،

عن طريق عصابات الإرهاب والغلمان،

وأن تحرم عني الزاد بوسائل الخبث والشيطان.

وأن تزور تاريخي بأكاذيب وأضاليل بأقلام الخذلان.

وأن تحجزني في الأقبية والزنزان.

ولكن لا تستطيع مهما تمكنت ، 

أن تنزع من قلبي حبي لوطني  كردستان،

وتوقي للحرية  والطيران، 

وأن تكسر ارادتي في مقاومة الغيلان.

لأني على حق والحق لا يدان. 

وأن شمسي ستشرق من خلف الغيوم والدخان،

وستورق أشجاري وستنبت حبات قمحي في السهول والشطآن،

وستزهر ازاهيري، النسرين والريحان 

على ذرى سفين وهورمان.

وستغدو جبالي واوديه مقبرة مفتوحة للعدوان،

و ضفائر الفتيات حبائل للمشانق

ونظراتهن لظى تحرق الأبدان.

وستعلو راية الحرية في سمائي مهما طال الزمان.

أيها المغدور لا تبك 

فالافراح قادمة وسيفنى الأحزان. 

احمد حسين. 

في/26/ 3/ 2024/

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

ينادمني في البعد عنك بقلم الشاعر خالد الجندي

حسناء في ثوب التواضع بقلم الشاعر فؤاد يوسف ابو طاحون

طفلتي بقلم الشاعرة أم إبراهيم