اليراع بقلم الشاعر حمدي عبد العليم
اليراع ...؟
حفروا القلب وأفرغوه
من الحنين و صبوا أسرار
أعمارهم ونقشوا تواريخ
خطاياهم وأنصرفوا آمنين
تركوني ك طائر القطا
هش الجناحين لكني
تقويت بلدغهم فصرت
ك طائر القطرس المارد
أطوي بين الجناحين
الأنين وأصمد فى وجه
رياح المحيط وأسافر
لمثواي اللا معلوم وأنا
ما لدي غير الأمل هالك
مغلف بسأمهم الحزين
لكني مرتاح ناصع الجبين
وأرى سخط الله....
عليهم أجمعين ..؟
فنصفهم تحول....؟
ليراع برق يبرق
وميضه يضئ جرئ
فوق أشجار الحباحب
وأشجار اليراعات خادعة
قد تضئ ثمة برهة لتنير
طريق خطوات الغاوين
ونصفهم تحول....؟
ليراع حفار يحفر
إذا لم يجد شئ ينخره
ينخر خلاء بين عظام
أخشابه عوزا وحاجة
لإشباع جوع شهوي
مكين وطيد متين
واليراع موطنه هنالك
فى برك مستنقع و طين
ورغم ذلك وعدتهم يظل
قلبي كالوثن أبكم أصم
لايبوح بسر مهما وهن
لكن يصعب علي حالي
ك حارس جيفة أسرارهم
أشم رائحتها الكريهة
ولا أستطيع تركها لأن
شأني الحارس الأمين...؟
الشاعر حمدي عبد العليم
تعليقات
إرسال تعليق