آمالك العذراء ان تلقاني بقلم امير المعلقات محسن عبد المعطي محمد عبد ربه
آمَالُكَ الْعَذْرَاءُ أَنْ تَلْقَانِي
بقلمي أ د الشاعر والناقد والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الراقية الشاعرة السورية القديرة / أم آرام تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .
آمَالُكَ الْعَذْرَاءُ أَنْ تَلْقَانِي = تَحْظَى بِقَلْبِي تَرْتَقِي بِحَنَانِي
يَنْدَاحُ مِنْ شَفَتَيْكَ حُزْنٌ مُوجِعٌ = يَكْوِي الْفُؤَاد مُنَاجِياً أَحْزَانِي
وَتَوَدُّ أَنْ تَحْظَى بِمَحْضِ إِشَارَةٍ = وَفُؤَادُكَ الْمَكْلُومُ قَدْ نَاجَانِي
وَتَظَلُّ تَرْمُقُنِي بِرِمْشٍ سَاحِرٍ = مُتَرَقِّبٍ وَبَلَحْظِهِ نَادَانِي
يَا قِبْلَةَ الْحُبِّ الْجَمِيلِ لِمُهْجَتِي = فَلِقَاكَ فِي الْقَلْبِ الْكَبِيرِ أَمَانِي
وَعَلَى جَبِينِكَ قَدْ نَقَشْتُ مَوَدَّتِي = أَبْدَعْتُهَا بِالْعِشْقِ طَابَ زَمَانِي
فَارْحَمْ فُؤَادِي يَا حَبِيبُ مِنَ الْأَسَى = لَا تَقْتَرِنْ بِالْبُعْدِ وَالْهِجْرَانِ
أَقْبِلْ عَلَى قَلْبِي الْمُتَيَّمِ وَاسْقِنِي = مِنْ نَبْعِ حٌبِّكَ يَا عَلِيَّ الشَانِ
طَالَ انْتِظَارُكَ قَدْ كُوِيتُ بِغُرْبَتِي = وَظَلَلْتُ بِالْأَمَلِ الْحَبِيبِ أُعَانِي
تَشْكُو اللَّيَالِي مَا يَضِجُّ بِأَضْلُعِي = مِنْ ثَوْرَةِ الْآلَامِ وَالْحِرْمَانِ
وَتَئِنُّ بِالدَّمْعِ الْكَئِيبِ وِسَادَتِي = وَتَقُولُ مَا لَمْ يَسْتَطِعْهُ لِسَانِي
فَارْحَمْ أَسَايَ أَهِلَّ يَا وَرْدَ الْمُنَي = وَاقْطِفْ ورُودَ الْحُبِّ فِي أَحْضَانِي
وَتَعَالَ يَا بَدْرَ الزَّمَانِ وَضُمَّنِي = وَامْسَحْ دُمُوعَ الْهَجْرِ فِي وِجْدَانِي
قَدَرِي أُحِبُّكَ يَا مَلِيكَ صَبَابَتِي = يَا مَنْبَعَ الْحُبِّ الْكَبِيرِ الْحَانِي
بقلمي أ د الشاعر والناقد والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
mohsinabdraboh@ymail.com mohsinabdrabo@yahoo.com
تعليقات
إرسال تعليق