من روائع امير المعلقات محسن عبد المعطي محمد عبد ربه

 



قَصِيدَتَا وَرَائِعَتَا أم آرام ومحسن عبد المعطي محمد عبد ربه على جبين القلب

بقلمي  أ د الشاعر والناقد والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة

{1} سأنتظر

بقلمي الشاعرة السورية المبدعة أم آرام

يا من كنت تقف

أمامي كل يوم

وكم كنت تود

أن تلقاني

ونور الأسى كان

ينداح من شفتيك

ويناغي أحزاني

وكم كنت تقسو عليَّ

بالجفاء والشكوى

كلما كنت تراني

أما كنت ترى الدموع

تفر مذعورة من حضن

أجفاني ؟!!!

كنت أحسبك نبعا للوفاء

وقد رسمت لك صورة

في خاطري ووجداني

عبثا كان ظني حين

تركتني في وحدتي

وقد تنفست العاصفة

المشبوبة بالأحزان

وخيول الشوق تتسابق

في صدري تثير غبار

الأسى والحرمان

وكلما كنت أثور غضبا

فهواك دائما كان يغلب

عتمة البعد والأشجان

يا من كنت قدرا مكتوبا

على جبين القلب لا يزول

على مدى الأيام والأزمان

فسلام إليك إلى الروح

التي تظل خالدة في

شعوري وكياني

فإني لا أنسى ذاك اللقاء

حين كان لهيب الغروب

كما الحريق يبدد شحوب

المكان

وتظل نظراتي ترنو إليك

فأنت الحلم الذي أنتظره

بكل شوق ..لأنك ستأتي

وتحقق لي الأماني

وهل ثمة داع للشك

هكذا يقول لي قلبي

سأنتظرك مهما طالت

أيام البعد والهجران

ولست أدري لماذا عاد

يراودني هذا الإحساس

وقد كان في طي الكتمان

بقلمي الشاعرة السورية المبدعة أم آرام

{2} آمَالُكَ الْعَذْرَاءُ أَنْ تَلْقَانِي

بقلمي  أ د الشاعر والناقد والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة

مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الراقية الشاعرة السورية القديرة / أم آرام تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .

آمَالُكَ الْعَذْرَاءُ أَنْ تَلْقَانِي = تَحْظَى بِقَلْبِي تَرْتَقِي بِحَنَانِي

يَنْدَاحُ مِنْ شَفَتَيْكَ حُزْنٌ مُوجِعٌ = يَكْوِي الْفُؤَاد مُنَاجِياً أَحْزَانِي

وَتَوَدُّ أَنْ تَحْظَى بِمَحْضِ إِشَارَةٍ = وَفُؤَادُكَ الْمَكْلُومُ قَدْ نَاجَانِي

وَتَظَلُّ تَرْمُقُنِي بِرِمْشٍ سَاحِرٍ = مُتَرَقِّبٍ وَبَلَحْظِهِ نَادَانِي

يَا قِبْلَةَ الْحُبِّ الْجَمِيلِ لِمُهْجَتِي = فَلِقَاكَ فِي الْقَلْبِ الْكَبِيرِ أَمَانِي

وَعَلَى جَبِينِكَ قَدْ نَقَشْتُ مَوَدَّتِي = أَبْدَعْتُهَا بِالْعِشْقِ طَابَ زَمَانِي

فَارْحَمْ فُؤَادِي يَا حَبِيبُ مِنَ الْأَسَى = لَا تَقْتَرِنْ بِالْبُعْدِ وَالْهِجْرَانِ

أَقْبِلْ عَلَى قَلْبِي الْمُتَيَّمِ وَاسْقِنِي = مِنْ نَبْعِ حٌبِّكَ يَا عَلِيَّ الشَانِ

طَالَ انْتِظَارُكَ قَدْ كُوِيتُ بِغُرْبَتِي = وَظَلَلْتُ بِالْأَمَلِ الْحَبِيبِ أُعَانِي

تَشْكُو اللَّيَالِي مَا يَضِجُّ بِأَضْلُعِي = مِنْ ثَوْرَةِ الْآلَامِ وَالْحِرْمَانِ

وَتَئِنُّ بِالدَّمْعِ الْكَئِيبِ وِسَادَتِي = وَتَقُولُ مَا لَمْ يَسْتَطِعْهُ لِسَانِي

فَارْحَمْ أَسَايَ أَهِلَّ يَا وَرْدَ الْمُنَي = وَاقْطِفْ ورُودَ الْحُبِّ فِي أَحْضَانِي

وَتَعَالَ يَا بَدْرَ الزَّمَانِ وَضُمَّنِي = وَامْسَحْ دُمُوعَ الْهَجْرِ فِي وِجْدَانِي

قَدَرِي أُحِبُّكَ يَا مَلِيكَ صَبَابَتِي = يَا مَنْبَعَ الْحُبِّ الْكَبِيرِ الْحَانِي

بقلمي  أ د الشاعر والناقد والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة

mohsinabdraboh@ymail.com mohsinabdrabo@yahoo.com


تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

ينادمني في البعد عنك بقلم الشاعر خالد الجندي

حسناء في ثوب التواضع بقلم الشاعر فؤاد يوسف ابو طاحون

طفلتي بقلم الشاعرة أم إبراهيم