كيميا حواء بقلم الشاعر حمدي عبد العليم
كيميا حواء ...؟
أربعة تچارب معملية
أكرر فيها ذات الخطيئة
والنتيچة طبعا تكرارا ممل
للفشل وزيادة مملة چدا
فى عدد مرات الرسوب
ففى معامل النساء لم
تضبط ولو مرة واحدة
معادلة الثقة مع الأمان
والأحترام وراحة القلوب
وفى كل مرة ينفچر
فيها معملي بكل أدواته
أكرر.. و بلا يأس المحاولة
وأذهب لشارع المختبرات
النسائية وأبحث بلا حذر
عن دوارق چيدة الصنع
ربما تلائم أنابيب مختبري
ثم أعود وأكتب. مقاديري
للمعادلة الچديدة ولكن
للأسف سرعان ما أعصابي
من شدة التسخين تذوب
أطفأ زر تشغيل الكيمياء
وأچفف السائل المسكوب
أصبح هنالك الآن مخلفات
كثيرة قد خلفها معملي
و أظنها ربما قد صدأت
كأوعية غير مستعملة
فلا تصلح للإستخدام بعد
فى أي من معامل الإختبار
لأنها دوارق مثقبة الثقوب
و سيئة التحضير
و چيدة التخدير
و شديد الإلتواء
وواسعة التقعير... أشكالها
أسفلها ك عاليها والتركيبة
كلها لهذه المخلفات غريبة
فصنعها تراه كما بالمقلوب
وأخيرا يأست تماما من
ممارسة هذا العمل الذي
لا يفي بالمطلوب فقررت
بلا ندم عدم الدخول لأي
معمل نسائي لأنني من
حقي كمثل كل البشر إذا
ما اخطأت كثيرا أعود..
ثم لوچه الله أتوب..؟
الشاعر حمدي عبد العليم
تعليقات
إرسال تعليق