بيت جدي بقلم الشاعر محمد جميل عمر
بيت جدي
ذاك بيت جدي ...
تبكي حجاره ...
تقيم شجرة الكينا
مواسما من العزاء ..
لا شيء
يضحك
لا شيء يسير
كما تشتهي
ورود حدائقها ...
بصمت يمر الفرح ...
على خجل
بجانب نوافذها ...
ويوزع دموعه
على سفح الطريق ...
لا من احد
يلتقط زفراته ...
لا أحد يرمم
تجاعيد الوجع
من قلب
تلك الزيتونة
التي تسند رأسها
على صدر
التين والسنديان ...
ويصافح حبات البلوط
ذاك بيت جدي ...
يمر بين جانبيه
نهراً ... من الكرامة
يزوره ...
الفقراء ...
وعابري السبيل ...
دون موعد ...
ذاك بيت جدي ...
يشبه
بابه الخشبي
جبين ابي ...
مضرج
بالتعب ...
والخوف ...
والحب ....
........................................
الشاعر الملكي ... محمد جميل عمر
سوريا ... حلب
تعليقات
إرسال تعليق