كيف انساها بقلم الشاعر كاميران حسو
كيف أنساها.
لِلكيمِ شفةً يا ويلَ قلبي لو تبسَّمت!
لبقيتُ أمامها ساجداً لا أقوىٰ علىٰ الوقوفِ
ضَحِكت لي فبانت كل ضواحِكها
وأنا عن وصفِِ مالدَيها شاعرٌ غزليٌ ومعروفِ
وأكتب أسمها على صدري لألا أنسَهُ
كيف أنسَ وقد أحبّها قلبي الوَلهِ الشَّغوفِ
وأنا الأميرُ اللذي قيل عن بلاغتهِ
. لكن أمامَ عيناها مكان قلمي فوق الرُّفوفِ
صبيةً أجتمع بوجهها الجمالَ كُلُّهُ
. لا يوجد حًلاةً كَلاتِها إلاّ في وجهِ الرَّؤوفِ
تَتقاتل القبائل لأجل كَسبِ ودِّها
. بِمحراب عينيها وجفنيها تتعانق السِّيوفِ
وإن نطقت تناقطَ الأحرُف منها
. وتشابكت فيما بينهم الكلمات والحُروفِ
يتهافت الملأُ عليها وعلى رؤيتها
. لِيَلمَسوا عودَها فارعِ الطولِ لآخرِ الحَروفِ
نظرتُ لها من عيونٍ أكلهم هواها
ومن قلبٍ تقَطَّعَ ألمَاً وشوقاً لرؤياها الملهوفِ
يتهافت الملأُ عليها وعلى رؤيتها
لعلَّهم يلمَسوها من أوّلِ جسدها لآخرِ الحَروفِ
فيا حبيبةّ أمتازت بجمالها الأخَّاذُ
وكل أقوال البشاعةِ عنها إنحَرفت ومَحروفِ
أختمُ قَصيدَتي بكلماتِ غَزَلٍ لمْ تُقَلْ
بِحروفٍ ذهبيةٍ أكتب إسمها وعنوانها المَحروفِ
ب ✍️ كاميران حسو (العاشق)
تعليقات
إرسال تعليق