كيف اكبح شدة اشتياقي بقلم الشاعر علاء بكر

 



كيف اكبح شدة اشتياقي 

بقلمي AlaaBaker 

كيف اكبح شدة اشتياقي 

وأنت تملكين كل أحتياجاتي 

مثل النيران أشعر بداخلي 

بداخلكِ وطني وانتِ ملاذي 


لا امتلكُ اي شيء بجسدي 

قد وهبتكِ الروح وعمري الباقي 

منذ أحببتكِ استمد منكِ قوتي 

ونسائم العشق وأطيب ملذاتي 


أن العيش بعيداً عنكِ قاتلي 

دونكِ لا سعادة لي طول حياتي 

لو غاب قمري كيف اسهر ليلي 

كيف يأتي النور ليبدد ظلماتي 


أنت كلي وكياني ونبض قلبي 

وأبتسامة شفتيكِ تزيل آهاتي 

وجودكِ تجعلها خضراء وريقاتي 

وحين تبتعدي برهةً تقترب ويلآتي 


جذوري تكاد تجف وتتلف أعضائي 

لا أشعر اتراها دمائي تسيل بأوردتي 

أنتِ مثل الشمس تدفىء كل جسدي 

لولاكِ لم أكن أعرف معنى لحياتي 


خذيني إليك ضميني إلى صدركِ

أريد البقاء معكِ إنها إحدى أمنياتي 

أجعليني أسير عطركِ يا أغلى ورداتي 

وكأني طفلكٍ معكِ أجد أجمل مسراتي 


✍️علاء بكر 🥀

تعليقات

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

ينادمني في البعد عنك بقلم الشاعر خالد الجندي

صورة
 ينادمني في البعد عنك  صدق اشتياقي  ويخاصمني في الليل عنك لذيذ منامي  فلا سهري يرسلني  جهرا لطيف عينيك  ولا نومي يحمل  سرا  رسمك باحلامي لإن حرمني الترحال  طيب لقياك  فليت الزمان يعاني مما أعاني  أقول لمن لآمني  بالعشق منك   تلاقي من مر الفراق  كما أنا ألاقي   بقلمي       خالد الجندي        18/12/2014
قراءة المزيد

حسناء في ثوب التواضع بقلم الشاعر فؤاد يوسف ابو طاحون

صورة
 حسناء فى ثوب التواضع ركبت قطار الثانية بعد ظهر اليوم بعد شراء ما يلزمنى فى طريق العودة إلى بلدتى كان مزدحم جدا معظم المتزاحمين كانوا نسوة أرى فى وجوههم الفرحة والسعادة بقدوم العيد وبأنهن قد اشترين ما يلزمهن من حاجات العيد ملبس وأحذية كل منهن يفرج الآخر حاجاته فى سعادة غامرة .، يمر الكمسرى على بائعة فجل وجرجير وخضار فى ثلاث صرات من الخيش وإذا بالكمسرى يتوعدها ويعنفها ويقول لها هتدفعى ست وعشرون جنيها بدلا من خمسة جنيهات ، اغضبنى هذا جدا ولكن سرعان أن هدىء الكمسرى وقد اخبرنى أحد الركاب المترددين على الخط أنه يعد أفضل واطيب الكمسرية فقد سامحها وتجاوز عنها لذا انطفأت ثورتى وخمل غضبى وقد ابدلته السعادة فمن هم على باب الله يجب التغاضي عنهم ويكتفى بأجرتها فقط .، يمر بائع الجوارب مناديا شربات للمحجبات والأطفال ثم يليه بائع اخر معايا عسليه فرح اولادك بخمسه جنيه ويتبعه بائع الهدايا سلاسل وميداليات انظر الى القطار نظرة شمولية وإذا بمن تسرق وتهيمن على فكر والهام الكاتب إمرأة فى عمر الاربعين ما رأيت صارخة فى الجمال مثيلا سواها الوجه ابيض كاللبن بحمرة الورد الجوري كالقمر بدرا ليس بمستدير ولا بمس...
قراءة المزيد

طفلتي بقلم الشاعرة أم إبراهيم

صورة
 طفلتي.... .............  .............. طفلتي ياااا فرحة عمري..... بكِ نسيتُ أوجاعي..... ياااااريحانة حديقتي.... وياسمينة الدارٍ..... يااا قمرا تضيء عتمة ليلي.... وشمسا تسطعُ نهاري.... ساشعلُ من أجلكِ قنديلا...وقافية... ساستعيدُ ضياء الجنان.... لأجلكِ حبيبتي.... وأنثر أزهارا في الريحِ.... وراء الشروقِ...... يا حمامة السلام على الأرض ِ.... يا حورية الزمان والمكان..... عيناكِ وطن......والورد في راحتيكِ.... أزهر.... حين اختلطت أنفاسي بالموتِ لم أذكر سوى أنتِ.... وسورة التينِ...... فسبحانَ من خلقكِ في احسنَ تقويم... يا ملحمة المطر....حين تسقي الزرع...والشجر... ياااا قُرة عيني......ونبض القلب والروحِ.... تشتعل بوصفكِ بحار الشعرِ..... وتدخل ضلوع الشمس.....عصافير السلامة.... لكِ بينَ عظام الصدر... حنين نبض تعزف على قيثارة القلبِ.... إيقاع شجي من سنا الروحِ..... خباتُ لكِ....في جيبِ الوقتِ..... حلوى أحاديث وقرنفلة..... لكِ في نهاراتي فيضُ شموس.... ومساءاتُ تعبقُ بأقماركِ.... حسبي أنكِ الفرحة في عمري.... تتدلى كتفاحة الصباحِ.... وحسبي أنكِ بداية الحكاياتِ... وخواتيمَ الحزنِ..... Kurde...
قراءة المزيد