العشق والطريق بقلم الشاعر سليمان نزال
العشق و الطريق
ما ردّني عن عشقها نزيفٌ
ما صّدني عن حبها حريقُ
من عطرها أبصرتها بطيفٍ
طوقتها قد راقها البريقُ
عن غيبة ٍ قد يسأل التجلّي
عن موعد ٍ تستفسرُ العروقُ
في قبلةٍ قد يحضرُ الرحيقُ
في خطوة ٍ تغتالني الطريقُ
أهديتني يا ثغرها يماماً
و الحزنُ في أضلاعي عميقُ
أسقيتني يا حلمها بكأس ٍ
من لونها قد حدّث َ العقيقُ
أعطيتني يا شهدها نعيماً
في وصفه قد أسرف َ الشهيقُ
أوهبتني يا سحرها هلالاً
شاهدتني قد مسّني الشروقُ
من جرحنا قد نطلقُ الغماما
و الجذرُ في أنسابنا عريقُ
ما ردّني عن أرضها غزاةٌ
إني بها أوجاعها أفيقُ
من وردها عانقتها بهمس ٍ
أبصرتني أطيابها أذوق ُ !
ما زلتني مازجتني بنهر ٍ
و الموج ُ في أنغامنا لصيقُ
سليمان نزال
تعليقات
إرسال تعليق