وراحت همومي بقلم الشاعرة ام إدريس




 ...وراحت همومي .....

جلست يوما على حافة وادٍ....

 صغير أحاكيه...

وشوشته وقلت...

هلا تسمعني...؟؟...

كان حينها الهدوء رائعا...

 فقد كنت أود أن أفرغ  هموما ألمت بي...

فإذا بسمكة  واد جميلة تنط أمامي...

لونها جميل...

تحاول مشاكستي...

 ورشي بالماء..

حاولت مسكها....

داعبتها ..

فإذا بها ...

ترتمي بين يدي غير خائفة...

وكم سعدت حينها....

فقبلتها...

حنوت عليها ...

وسرعان ما أعدتها إلى النهر...

 انسابت فعلا دون خوف ....

وياااا ه..

كم كانت اللحظات جميلة...

وكأنها طفلي الصغير المدلل.. 

أحسست بعناقه...

بدفء حبه....

فرحت...

دق قلبي لحظات حب..

وقلت كم هو الحب جميلا...

والأمان أحلى وأجمل....

ونسيت همومي مع شاطىء جميل هادىء...

وسمكة أجمل وأروع.....

أخذت همومي وراحت.

بقلمي.الاستاذة آمنة بورديم الجزائر.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

ينادمني في البعد عنك بقلم الشاعر خالد الجندي

حسناء في ثوب التواضع بقلم الشاعر فؤاد يوسف ابو طاحون

طفلتي بقلم الشاعرة أم إبراهيم