على أسرار كتوم بقلم الشاعر عدنان الحسيني
✿✿((عَلَىٰ أَسرارِ المُحبِّ كَتومُ))✿✿
إلىٰ مَتى عَلىٰ أَسرارِ المُحِبِّ كَتومُ
والمُغْرَمينَ بِهِ حَوْلَ أَبيهِ تَحومُ
فَلا بُدَّ مِن الأفْصاحِ بِما أَكْنَنّا جَوْىً
لأبيهِ قبْلما يَسْبقنا اليهِ الخُصومُ
كُلّما قابَلْتَهُ تَنَهَّدَ عَلىٰ مَا خَلى بَيْنَنَا
وَفُؤادُهُ بِلظى نــارِ الشَّوقِ ضَرومُ
وَأَنا لَسْتُ بِأحْسَنِ مِنْهُ حالاً فَباتَ
يُوخِزِني ألمُ النّوىٰ كُلَّما أقْعِدُ وأَقومُ
وَمنْ عَلِمَ بِما نَحْنُ بِهِ تَأَلَّمَ أَسَىً
وَقَالَ يَالَهُ مِنْ حُبٍّ بِالمَعرَّةِ مَوْصومُ
وَإِنْ تَرَاني أَبْتَسِمُ ذاكَ مُجَرَّدُ تَوْرِيَةٍ
مُنْذُ إِفْتَرَقْنا وَأَنا يَتَلَبَّسَني الوُجومُ
كَيْفَ أُشْفىٰ مِنْ جَرْحٍ غَائِرٍ بِالحَشَىٰ
مَالَهُ بَلْسَمٌ فَكلُّ مافي بَدَني كَلومُ
وَما بَلْوىٰ يَعْقوبٍ إِلّا بَعْضٌ مِنْ بَلْوَتي
فَكَفَىٰ عَذْلاً يامَنْ تُعَنِّفُ قَرْعاً وَتلومُ
فَقَدْ إِلْتَقىٰ يَعْقوبُ بيوسِفِهِ وَتعانَقا
وأَنا للمماتِ مِنْ رُؤيةِ يُوسِفي مَحْرومُ
فَبَلاءُ كلُّ إِمْرِئٍ لابُدَّ بِيَوْمٍ يَنْتَهي
إِلّا بَلائيْ باقٍ فَهوَ بالمَوْتِ مَختومُ
فإِذا وَقَفْتَ يَوماً عَلْىٰ جَدَثي فارْثِنيْ
وَقُلْ دَثَّرَته قَبلَ أَديمِ ألأرْضِ غُمومُ
بقـــــــــلم عـــــــــــدنان الحسيــــني
2023/3/12ميــــــــــلاديــــــــــــة
نــــــهار الأحَّـــــدْ السَّــَاعــــــةَ 2:48
العــــــــــــراق 🇮🇶/بــــابـــــــــــــــــل
تعليقات
إرسال تعليق