همس الجوري بقلم الشاعر سليمان نزال
همس الجوري
في الساعة العاشقة..بتوقيت العشق ِ و الشجن
ستنهضُ الكلماتُ من نوم ِ الغزالة
و يتفقدُ الجرحُ أقمارَ الوطن
بعد قليل, سأرى في القصيدة ِ أشواقها
بعد قليل , سأعثرُ على همسات ِ الجوري
تقرأ الشِعر..للزيتون و الزمن
اليوم للوردةِ.. و الصوت للولادة ِ الأخرى
النبضُ للعودة ِ..و الصقرُ للإرادة ِ الحُرة
ستأخذُ الأيامُ طريقها من دمي..للبرتقالة
في الساعة ِ النازفة..سينتسبُ العطرُ للمواعيد الجريحة
و نبجّلُ النسيانَ بضع دقائق..إلاّ فراشات!
لنملأ خوابي البوح ِ برذاذ ِ التوازن
الحلمُ للنجمة ِ..و ليَ طواف الحُب بآية العصيان
بعد قليل, سأبدّلُ مأزرَ الحرفِ بثوب ِ الصرخةِ و الريح
للصمت ِ عواصمه..تبصرُ الوقتَ و التاريخَ
من نافذةٍ مثقوبة بالتفسير الهارب
همساتُ الجوري تفتشُ بين سطوري
و إن واحة بين قبلتين , تحت نخيل ِ الله الرحيم..
لا تأخذ السهو المُنظّم خارج الإيمان و الأحزان
حديث الزلزال في جرحي..مَطير
للفقر ِ زلازله..للغيب ِ معاوله
و باحات القدس للنزفِ و الفرسان...
في الساعةِ الخارجة من ضلوع ِ المياه
لسواقي الحقيقة و التلميح السندسي
لا أترك الحُب للنعي و النايات
من نوم الرشا .. ستنهضُ الكلمات
سأقولُ : صباح الخير للأوركيد و الرمّان
يا أيها الجوري أحسنتَ الفوح و التصريح
سأقولُ : صباح الأرض يا فيض الوعد ِ و الوثبات
و أنا من غيمة ِ الحقِّ استمطرُ الأمان
سليمان نزال
تعليقات
إرسال تعليق