أقمار ملهمة بقلم الشاعر سليمان نزال

 




أقمار  مُلهمة


استودع ُ  الشوقَ  سراً..

كي  أذيعَ   العشقَ   للنرجس ِ  و الكون  و الأنهار

مظلاتها  قبلاتها..

و مطرُ  الهيام  يبلل ُ  ثيابَ  اللقاء

أبصرتها  في  القدس  توزع  الحلوى

على  الأقمار  و الأهازيج  العاشقة 

 أبصرتها  في  ضاحية ِ الوجد  و الياسمين

تقلدُ  أصوات  الليوث ِ  عندما  تغازلها  المواعيد 

استمطرُ  البوح َ  غيثا 

هل  نسي  العشقُ   قبعة  القبطان   مع  أطياف   همس   الطريق

المطوقة  بتيجان   التمرد و عطر الأكاسيا

يا أيتها  الورود  الشقية ؟

هل  ما زلت ِ  تحصين  عدد الفراش  بين  شهيقي  و زفيري؟

ليس   المكان  مكاني  فعاجليني  بالتماهي  الطليق

قبّلت  الزمان   على  خدود  الغيب  و  الشرود

استقبل ُ  الثغر َ  على  شرفة ِ  الجمر ِ  واستفرد ُ  بالرحيق

لون  التصافي  كان  هذا  اليوم  فوق  الأشعة  الخضراء !

استبسلَ   الحب  و توسع َ   البحر  في   سطور   الشجون

هل  راقب َ  الرمل  ما  قلته  لعينيك  ذات  مساء

أو صار هذا  القلب  بين  كفيك ِ  تراتيل   العهود

استودعي  النبض  لوزا

كي  يذود  الفيضُ  عن أسوار  حبك  بالعلقم  و الزئير

شاهدتها  في   مقلتي  العينين  تستفهم ُ  الأبصار  عن   جرح البريق

لم  أقل  غير.. انتميت  للرسائل  و الحشود

لم  أقل  غير ..التقيت  بأسباب  العصف ِ  و النفير

نفحاتها   كغيومها

تباغت ُ  البوح  حتى  قبل  أن   يفيق

استرسل َ  الشهد ُ   فصار  يغفو  في  حضن  التشظي  و النداء

لم  أقل  غير  أني  أيقظت  هذا  الحلم  فصار  كالمهر  يسير 


سليمان  نزال

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

ينادمني في البعد عنك بقلم الشاعر خالد الجندي

حسناء في ثوب التواضع بقلم الشاعر فؤاد يوسف ابو طاحون

طفلتي بقلم الشاعرة أم إبراهيم