شانية الياسمين بقلم الشاعر حسين عطاالله حيدر





 شامية الياسمين 


أقبلت شامية   الياسمين  كأنها 

الشمس  في   إشراقة  صباحها 


أقبلت   والليل   الأسود  خلفها

يتبعها  يأخذ   دور  حارسا  لها


رقة   وجمال   غنج  في  دلالها 

فاتنة   جمعت   المحاسن   كلها 


شامية سيادية والكبرياء  تاجها

نور  وبهاء  وإتزان  في  وقارها


كفراشة  الربيع    زاهية  ألوانها

تزهر  زهرة  أينما حلت  خطاها 


حلوة الملامح ولامثيل لبراءتها 

فاقت  النساء  بروعة  إطلالتها


ترقص على أجنحة الهواء ومنها

تفوح رائحة من مسكها وعنبرها 


خُطَ  الغرام  على  عقد  بجيدها 

والنعيم   يقطن  أحداق  عينيها 


سبحان  من  أبدع  في   رسمها

ملاك  طهر    من  الجنة   أنزلها


انحنت   أغصان   قلبي  تحييها 

ونهضت   نبضاته    من   سباتها 


إجتاحت   عيني  أدق  تفاصيلها

ونظراتي   التفت  حولها  تعانقها


اغتالت روحي  وأذهلني  قوامها 

سلبت   عقلي   وأرداني  سحرها 


امتلكتني   ووقعت  في   أسرها

وجوارحي  باتت   تهذي  باسمها


رحماك   ياخالقي   إني  عشقتها

وأصبح   عمق   القلب   مسكنها


أتمنى أن  أكون  فارس  أحلامها

أحيا على همسها أتنفس أنفاسها 


تغفو  أحلام  عمري  في  روضها

وينتهي  بي  المطاف  بأحضانها


                الشاعر

          حسين عطاالله حيدر 

                      سورية

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

ينادمني في البعد عنك بقلم الشاعر خالد الجندي

حسناء في ثوب التواضع بقلم الشاعر فؤاد يوسف ابو طاحون

طفلتي بقلم الشاعرة أم إبراهيم