مابين لفتتها بقلم الشاعر عدنان الحسيني
❀❀❀❀((مابين لفْتَتِها))❀❀❀❀
مابينَ لَفْتَتِها وَلَمْحةِ طَرْفِها وَتراقِصُ أرْدافِها وَقعتُ عَلى الأرضِ صَريعا
في كلِّ واحدةٍ رَمَتْني مِنْها بِسَهْمٍ
لا يُخطأُ هَدَفاً فكانَ سُقوطاً مُريعا
إذا كانتْ الأسْدُ تَصْطادُ الأرآمَ بِوَثْبةٍ
فالغوانِ بغمزةٍ تَصْطادُ عصاميّاً مَنيعا
أهْدَيْتُها قصيدةً فاهدَتْني إكليلَ وَرْدٍ
يَحملُ صورَتَها وَحرْفاً بالنَدى نَجيعا
مَضمونهُ أهواكَ يارَجُلاً حَدِّ الغَرْغَرةِ
وأحلمُ بعشبِ صَدركِ أرتعُ رئماً وَديعا
ما انْفَكَّ حُبُّكَ يَشغلُ ذاكرتي دَوماً
وَاحياناً يَزلقُ لِساني وباسمكَ يَذيعا
قُلتُ أنا كلّما أذْكُرُكِ يَحضرني الموتُ
لولا اللهُ كانَ لملكِ المــوتِ مَنيعا
وقلـتُ لِمَ هٰذا التَغَنّجِ تُبـديهِ أمامي
طالَما قَلبــكِ كانَ بنارِ هــوايَ لَذيعا
قالـتْ هٰذا مِـنْ سـننِ النـساءِ مَعْروفٌ
ما بْتَدَعٰتَه كـي أريدَ لـــهُ أنْ يشيعا
بــقــــــــلم عـــــــــدنان الحسيــــني
2022/10/30ميــــــــــلاديــــــــة
ليــــــــلة الأثنين الســــاعة 11:48
العـــــــــراق 🇮🇶/بابــــــــــــــــــــــل
تعليقات
إرسال تعليق