حركات بقلم الشاعرة صفاء عثمان عبدو
حركات
قرأتُ رسالتك عَشرات المرات
لمْ ارتوي مِنها ولو للحظات
امعنتُ في المعاني والحركات
ظهرت لي صُورتك بينَ الضمات والفتحات
تحدثتُ مَع صورتك بالشدّة والهمزات
مددتُ يديّ إلى خيالك الذي هُناك
طافَ بي الفضول للمجهول
ورؤية الروح الجميلة في النور
فكنت من المبني للمجهول
والفاعل كان قد عُرفَ منذُ شهور
فالصفةُ لا تتبعها دائماً الموصوف
أما الجرُّ فيتبعهُ المجرور
والكسرةُ تكونُ للجارِ والمجرور
والهادئ يكونُ مِن صفَاته السكون
فاكتب ما يتسنى لكَ من سطور
وانشر على صفحات الكتاب
إلى من تشاء في النورِ ..
صفاء عثمان عبدو
تعليقات
إرسال تعليق