حبيبتي ماذنبي ان كانت الروح بقلم الشاعر منصوري منصوري
حبيبتي ماذنبي إن كانت الروح
أمارة بالشوق اليك 💔💔
أضناك مثلي لاعج الأشواق
وكتمت وجدا من جوى المشتاق
يممت صوب حبيبة أشكو لها
والقلب سابق في المدى أحداقي
بركان شوقي ليس يكتم سره
لما أتاني طارق الأشواق
وتغنت الركبان تروي قصتي
فغلبت قيسا في دنا العشاق
يا كل روحي إن أتتك وشاية
لا تصغ لطفا لا تمل لشقاقي
أ ولست تعرف أن حبك قاتلي
ماذا جنيت وقد عزمت فراقي
في كل شارقة بكيتك ساليا
من دمع عين إذ همى مهراق
إن كان ذنبي ليس يعرف توبة
فالذنب حتم سل تجبك ماق
ينباع منها فيض قلب يصطلي
من بوح حرف في الهوى رقراق
عين المها تسبي القلوب بناعس
بالصمت كم ذبحت بلا إشفاق
وردية الخدين يعلو ثغرها
شهد بها يحلو بطيب مذاق
جيد كما الرئم الجميل حسبته
خيط السها ويشع في الآفاق
والشامة السوداء في خد زهت
ولعلتي كانت لها ترياقي
فنظمت عقدا من محاسن وجهها
ُ وجعلت من طرف غفا أطواقي
أبحرت في بحر الغرام مسافرا
وهجرت أهلا دونها ورفاقي
والنوء يعصف والسفين يقودني
في غيهب علي أرى وألاقي
وتساءل القلب المعنى قائلا
أ وما دريت الدر في الأعماق
أواه مما قد جنته لحاظها
انظر بعينك هل ترى من باق
قل لي بربك كيف تطفئ غلة
من دون وصل يا فتى وعناق
والعاشق الولهان كم ذاق النوى
يا حاديا للعيس سر بنياقي
صوب الديار وقف سألتك راجيا
فالعين تفضح راغما أشواقي
صادت عيوني ناهد هيفاء
وسبت فؤادي بضة حسناء
برزت بكل الحسن وان سالت على
دربي ودربي قبلها ظلماء
ظهرت فقلت الشمس في إشراقها
صبحا وفاتنة الصباح ذكاء
ظهرت فأخفيت السقوط وأينما
شع الضياء تحير الإغضاء
حتى إذا غمرت رحابي حركت
كل السكون وهاجت الغبراء
ودفعت نفسا في محاسنها ولم
أحجم ومالي في البدار عداء
هبت صبا نجد تداعب مقلتي
واغتالني من عطرها إغراء
تختال من خلف النقاب لواحظ
والموت حيث الأعين الكحلاء
سفرت فأيقنت الهلاك وأرسلت
سهما وفي سهم اللحاظ بلاء
أغرتك بارقة اللقاء فحزت من
ضعفي القبول وسرك الإرخاء
أوحيت في صمت بأخبث سورة
مما لديك فطاب لي الإيحاء
ومضيت في رمي العباءة جانبا
فبدت لعيني الحلة الحمراء
ونقلت منك إلى النواظر مازها
في ضفتيك وضاعت الأرجاء
تختال بين جمالها ودلالها
و تصول خلف ثيابها الأعضاء
فالقد غصن والنهود تحفزت
من حامل وزها بهن رداء
والثغر حبة كرزة والخد كال
روض الخصيب به يسيل الماء
والورد فيه تفتقت أكمامه
سحرا وكل فتونه أنداء
مالت إلى عينيك روحي وانتهى
صبري فهل للمبتلين شفاء
وسما لأبعد ما يريد ملوع
فيها وآن البذل والإهداء
وشعرت أني قد بليت وأنني
أسعى لما يسعى له الندماء
ولئن بليت فلست أول مبتلى
أو آخر فتكت به عذراء
إن كان قد أشقاني السهم الذي
بعيونها والمشية القعساء
فأنا المصاب بنارها وكأن عيني
في تلظي روحي العمياء
تالله ما قر الفؤاد ولا نوى
بعدا وما سكنت بها الأحشاء
والمرء آفته غواية غادة
فيها دواء للصريع وداء
يستعذب الإحسان من لفتاتها
شربا ويرفع مبتغاه رجاء
ماذا أرى وهي التي لما رأت
خطوي خطت وتجلت البيضاء
سفرت فيا ويلي ولاح لناظر
حسن وأشرق وجهها الوضاء
أبهى من القمر المنير وللمنى
أشهى وخلف مرامها إغواء
أنى تثنت رقصت ما حولها
طربا وغنى الغيم والأجواء
واهتزت الأرض اليباب وأخصبت
بعد الجفاف الربوة الجرداء
فرنت إلي بنظرة وتبسمت
في خطوها ولخطوها لألاء
ومضت بمسعاها تهيجني وقد
قذفت بها لطريقي الأهواء
ما صدها عما تريد تخوف
أو ردها فيما أتته حياء
فتقول هيا لا تخف إني هنا
رهن بما تبغي وكيف تشاء
فكن الحفي بمن أتتك فإنه
ما عز في بذل الفؤاد وفاء
من منقذي منها ومن سيعيدني
للعقل وهي بعقلي الصهباء
ملكت فما أبقت لذي لب سوى
جسد تجوس ببعضه الأعضاء
إن لم يكن في الحال عشق فالذي
سيكون من بعد الوصال جفاء
لكل قصيدة دمع ونزف
وكحل في عباب الطرف يطفو
ولحظ يرتقي سحر المعاني
توارى خلفه حب ولهف
وجفن ناعس للحب صلى
وفي محرابه الانوار تهفو
تباعدت الرؤى فاحتار قلبي
وعذل في نحاة الوجد صرف
يبعثرني النوى نصفي كيان
فيشعل نصفه بالشوق نصف
ولولا الحب ما غنى فؤادي
ولولاك الهوى مالروح تصفو
ولولا أنك الغيدا ء روحي
لظلت لوعة التهيام تغفو
شجوني هزها الوجدان شوقا
تعثر واصف والتاع وصف
وآهاتي يفجرها التياع
ويزفر من لظى الحرمان نزف
تعالي يا لمى الأزهار شهدا
ويسكرني انا للزهر رشف
أعيدي دهشة حبا جنونا
دعيني في هيامك أستشف
تسامرني عيونك يا حياتي
ويسهرني وجفن السهد طرف
فؤادي باح بالآهات غنى
فسطر لوعة الأنات حرف
نعم أنا عاشق بالحب أرضى
وصلك
صادت عيوني ناهد هيفاء
وسبت فؤادي بضة حسناء
برزت بكل الحسن وانثالت على
دربي ودربي قبلها ظلماء
ظهرت فقلت الشمس في إشراقها
صبحا وفاتنة الصباح ذكاء
ظهرت فأخفيت السقوط وأينما
شع الضياء تحير الإغضاء
حتى إذا غمرت رحابي حركت
كل السكون وهاجت الغبراء
ودفعت نفسا في محاسنها ولم
أحجم ومالي في البدار عداء
هبت صبا نجد تداعب مقلتي
واغتالني من عطرها إغراء
تختال من خلف النقاب لواحظ
والموت حيث الأعين الكحلاء
سفرت فأيقنت الهلاك وأرسلت
سهما وفي سهم اللحاظ بلاء
أغرتك بارقة اللقاء فحزت من
ضعفي القبول وسرك الإرخاء
أوحيت في صمت بأخبث سورة
مما لديك فطاب لي الإيحاء
ومضيت في رمي العباءة جانبا
فبدت لعيني الحلة الحمراء
ونقلت منك إلى النواظر ما زها
في ضفتيك وضاعت الأرجاء
تختال بين جمالها ودلالها
و تصول خلف ثيابها الأعضاء
فالقد غصن والنهود تحفزت
من حامل وزها بهن رداء
والثغر حبة كرزة والخد كال
روض الخصيب به يسيل الماء
والورد فيه تفتقت أكمامه
سحرا وكل فتونه أنداء
مالت إلى عينيك روحي وانتهى
صبري فهل للمبتلين شفاء
وسما لأبعد ما يريد ملوع
فيها وآن البذل والإهداء
وشعرت أني قد بليت وأنني
أسعى لما يسعى له الندماء
ولئن بليت فلست أول مبتلى
أو آخر فتكت به عذراء
إن كان قد أشقاني السهم الذي
بعيونها والمشية القعساء
فأنا المصاب بنارها وكأن عيني في تلظي روحي
تعليقات
إرسال تعليق