عطر الذاكرة بقلم الشاعر وليد ايوب

 




عطر الذاكرة

كلّما منه دنوت

نهرني الوقت

وصار عنّي يبتعد

والليلة، كما في كلّ ليلة،

فاض بي شوقي إليه

لكأنه نهر حزين غيّروا مجراه

وما لنا نهر سواه

ايّها الجميل النبيل الاصيل

هل بعت أصلك وأصالتك

أم أنهم سرقوك عنوة

كم كنت كريما

ورحيما على العاشقين

وكتوما لم تبح بما تراه عيناك

أو تسمعه أذناك من وشوشات لاهبة

فما اشهى الحنين حين يسكبه على هامتي قمر

والافق، هذا الدجى المخصب المبدع

يطبق جفنيه على احلى صبيّة

اختارها الاهل عروسا تليق بك

فأطبقت عليها

وعلى طمي ودماء

فيا ايها النهر العاري

قد جئتك عروسا بفستاني الابيض

أتقمّز بكعب حلمي العالي

جموحك يهدّدني

آه من ليلي، يخفي ويلي

أحبيبتي،الاميرة  يشكوها الوجع؟

ام انّه قلبها المكفوف ببريق الغيرة

الملفوف بالدلع؟؟

بقلم الشاعر وليد ايوب

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

ينادمني في البعد عنك بقلم الشاعر خالد الجندي

حسناء في ثوب التواضع بقلم الشاعر فؤاد يوسف ابو طاحون

طفلتي بقلم الشاعرة أم إبراهيم