شهقة حزن بقلم الشاعر وليد محمد

 




شهقة حزن 


خلف باب الليل 

الحالك

أفرشت حنين الذكريات 

القابعة في جنبات قلبي 

لتحاكي النجوم 

صرخةُ عاشقا 

يخاف ضوء الحياة

يختفي وراء طلاسم التلعثم

وكثرة تراكم الشهقات

يا ليل أسألك أن تزكي

علي  ظهور حنانك الدافي 

وتسلط نور الأمل 

بعدأختفاء

الربيع بقليل من النسمات

أسألك عن الحبارى 

التي هاجرت 

خارج حدود قلبي

وجمال رقصها العربي 

رمزاً من تراث الحضارات

ها أنا أستنجد نداء المتهالك

بزوال كحل الآهات 

فوق صدري 

علني أحظى بتنظيم الخلجات

خصتني رحى الزمان 

طحنا أنفاسي الحزينة 

بين شهقات الحبيب الوفي 

وظفرات الخيبة الأليمة

وفيض غيث التساؤلات 

لا تتعجب أيها الليل

بسؤال النجوم عن وجعي 

فأنا رفيق الوجع الطاحن القاسي

خلف بابك المظلم 

أترنم غناء الحزن بالقبلات 


               وليد محمد

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

ينادمني في البعد عنك بقلم الشاعر خالد الجندي

حسناء في ثوب التواضع بقلم الشاعر فؤاد يوسف ابو طاحون

طفلتي بقلم الشاعرة أم إبراهيم