خيمة عزاء بقلم الشاعر بهجت عثمان
خيمةُ عزاء
بِلادي كبلبلٍ حزين
يُغرِدُ بِصمت ٍ
ينشِدُ أنشودة الضياع
في تجاعيد جبهة التاريخ
المُغتصبِ بيدِ الأولياء
أُبيضت عيناهُ
غادرتهُما الرؤيا بإستحياء
وعصى الظِلمِ بات دليلَهُ
يتعثرُ في مشيتهِ
بين طلاسم اللاوجود
يقعُ في حُفرِ سوداء
سُرِقت أترِبَتهُ بيد أوفياء العصرِ
وخلَفة ُ الانبياء
قالوا: لِنُمزِقَ بِلادهِ
// كُردستان //
ولكن ...!!!
الكُردُ في إزديادٍ ...
ولا فناء ...!!
قالوا :
لِنرميهِ في جُب ٍ من النارِ
ولكن ...!
برداً وسلاماً
قالوا :
فِتنةٍ
يضحي الأ ب بإبنهِ
و يقتُلُ الأخُ أخاه
ولكن ..!!!
حِكمةٍ من السماء
قالوا :
بازار النَخاسة أجلُهُ
ولكن ..!!
حرَّمهُِ الله في كُتُبِ الأنبياء
قالوا:
دودةٍ في القلبِ نُطعِمهُ
ولِنقيمَ عليهِ
خيمة عزاء
بقلم : Behcet Osman//بهجت عثمان //
تعليقات
إرسال تعليق