عراقي وكفى بقلم الشاعر عدنان الحسيني
💖💖💖((عراقيُّ وكفىٰ))💖💖💖
عراقيٌّ وكَفىٰ بهِ للشرفِ يَصونُ
وروحهُ دونَ عرضِ حَبيبتِهِ تَهونُ
فأذا ماوَجدْتمُ إمرءً مُقلَّ الحَديثِ
مُكتَئِباً مُغْتَّماً ألماً يَنْتابهُ سُكونُ
ذاكَ بَلاشَكٍّ عراقيٌّ أحبَّ أمرأةً
فأُبْعِدَتْ عنهُ قَسْراً فخالطهُ الجنونُ
فأذا ما أحبَّ إمراةً يَكادُ يَعْبدُها
إلاهاً لولا التَعبّدُ فَقطْ لللهِ يَكونُ
فلوْ مَرِرْتَ بِمَجنّاتٍ وَوَقفتَ علىٰ
رَقيمَ فَتِيٍّ في أديمِهنَّ مَدفونُ
لشفَّ لكَ عنْ حبٍّ قاتلٍ داهَمَهُ
وأحالهُ رفاتاً ورائحةُ بَدنهِ صنَونُ
فيامنْ تُعنّفُ بالهوى ليتكَ تَكُفَّ
عُنفاً فالحياةُ بدونِ قُربِهنَّ مَنونُ
ولا أخْفيكمُ سِرّاً أسَرتْني فُراتيةٌ
بِحبِّها وذا أَنا بِسجْنِها مَسجونُ
لعلَّ يهيمُ قَلبُها بِحبّي وأرشفُ
رضابَ ريقِها مازجهُ قاتٌ وأفيونُ
وأشمُّ صدراً لُجَيْني اللونِ بياضاً
بهِ من أفانينِ حورِ الجنانِ فُنونُ
لَما تَبَتلْتُ للهِ بأكعابٍ وأترابٍ
طَالما ذِراعي لهيفِ شقرائي حَضونُ
بقلم عدنان الحسيني
2022/2/8م
نهار الثلاثاء الساعة 3:38
العراق 🇮🇶/بابل
تعليقات
إرسال تعليق