يداي ترتجف بقلم الشاعر ماجد محمد طلال السوداني

 





((يداي ترتجفُ))

 ماجد محمد طلال السوداني

العراق- بغداد

بعثتُ اليكِ رسالة غزل

كتبتها بتأنِ وعلى مهلٍ

كتبتها بغايةِ اللطفِ والجمالِ

أريدُ جواب بكلمةٍ واحدة بدونِ خجلٍ

 كلا

أو نعم 

من شدةِ ما أخاف عليكِ أشعرُ بالحياءِ

أرجوكِ لا وقتْ للهزلِ

من جمالِ روحكِ قلبي يضاءُ

سحرني منذ أول مرة ولم يزلْ

دونكِ لم اعدْ أميزُ بين الليلِ

والنهارِ

بغيابكِ تحلُ علي لعنة غبراء

تصيبُ قلبي على عجلٍ

بأكتئابِ النكباء

بأضرارِ الفصحاء

سهامكِ ترشقني بالإيذاءِ

من كلِ حدبٍ وصوبٍ

يلتهبُ قلبي من نارِ الاشتياق

لثغركِ اطيب الرضاب و العطر

بقدرِ ما أخافْ عليكِ بححثتُ عنكِ

رغم الحرِ

رغم المطرِ 

بالصيفِ والشتاءِ 

في كل حي وزقاق بعناءٍ

ضعتَ بين كلِ فجٍ وحدبٍ عميق 

وسط الدروب

لن أعذرَ طيفكِ من خوفٍ ومن وجلٍ 

بل أعذرُ قلبي لحجم مايتحملُ

جمال عيونكِ تجعلُ الأبكمُ  

بقصائدِ الحب يتكلمُ 

من همسِ شفاهكِ يثملُ

جمالكِ اصابني بداءِ عشقٍ من عسلٍ

تتسابقُ عيوني اليكِ بالنظراتِ

تفضحني رعشة الشفاه ساعة الرحيل

قبل أن ينطقَ  اللسانِ بما يشاءُ

كل يومٍ من اجلكِ يا جميلةَ النساءِ 

 أدعو السماء

 بقدر ما أخاف عليكِ بدعاءٍ

أتمنى على اللهِ أراكِ بالصباحِ والمساءِ 

لعلي أفوزُ معكِ بساعةِ لقاء

تعالي نرسمَ قبلة على الشفتينِ بهناءٍ

كما فعلناها بالصبا منذ سنينَ الصباءِ

ماجد محمد طلال السوداني

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

ينادمني في البعد عنك بقلم الشاعر خالد الجندي

حسناء في ثوب التواضع بقلم الشاعر فؤاد يوسف ابو طاحون

طفلتي بقلم الشاعرة أم إبراهيم