الانتظار بقلم الشاعر فخري الشريف





 الانتظار 

يوشك الموت حقأ بالبشر

من منيته في بعض القدر

 مذكراته يوافقه بتاريخ العمر

 لم يمت الإنسان ً لايمت بقدر 

 هرماً للموت كأس ساقية 

 والمرء ذائقها لناس ذكرته 

تبكي على الدنيا وقـد رؤيته 

علمـت أن السعادة فيه

لخضات تكون الاخيرة 

 ترك ما فيها لا دار ساقيه

للمرء بعـد المـوت لاقيه 

 يسكنهـا التي كانت له دار

كان قبـل المـوت منها استمرار

 يبنيهـا فإن بناها  نعم الدار

 لخير طاب مسكنه للظهور 

 وإن بنائها فيه زخرفه قصور

 بشـر خاب أن يخليها خالد

 بانهـا أموالنـا لذوي والعبد

 الميراث نجمعهـا من الظهر 

 ودورنـا لخـراب الدهـر

 نبنيهـا أين الملوك ليظهر 

كانت مسلطنه حتى سقاها   

 بكأس الموت ساقيهـا

مدائن فـي الآفاق قدرها 

بنيت اركنها ذهبا

وزادت زخرافها وترك خبرها 

علمت من سلاطين 

 سبقت الإشارة الموت بالكون

والكل التراب أو بنا طين

على القبر له مذاق من انسان

بين لأحد وفوقه طن من

تراب لا يخرج منها حاكم أو سلطان

فخري شريف

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

ينادمني في البعد عنك بقلم الشاعر خالد الجندي

حسناء في ثوب التواضع بقلم الشاعر فؤاد يوسف ابو طاحون

طفلتي بقلم الشاعرة أم إبراهيم