سريعا تعالي بقلم الشاعر والكاتب محمود داود
.... سريعاً تعالَي....
سريعاً تمرُّ مرورَ الثواني على العاشقينْ
سريعاً كرَفّةِ عينٍ، كجرعةِ ماءٍ تبلُّ شفاهاً للظامئينْ
سريعاً تعالي كغُرّةِ صبحٍ تعرّي اللصوصَ فالمارقينْ
سريعاً تعالي ففي القلب شوقٌ تلظى و وجْدٌ دفينْ
إلامَ أُزمْزِمُ دمعاً همى ، يُبَكّي البواكيَ و النائحين
تعالي فإنّ الورودَ حَذا دارنا تثيرُ الأسى لدى العابرين
تُثيرُ ذهولاً لدى كل طفلٍ ، وإنْ كان قبلُ من العابثين
أروحُ أجيءُ بقلب الديارِ فلا دمعَ يُجدي و ما مِنْ معين
أُحاكي الحوائطَ و العالقاتِ ، أناجي الشراشفَ و الخافياتْ
وما من جوابٍ ، فكيف يعزّينَ قلباً تلظّى بِبُعْدِ الأحبة والمحبين
سريعاَ تعالي .
...................... Bavê Nalîn.................................
تعليقات
إرسال تعليق