عصفور السنابل بقلم الشاعر مصطفى جتين
" عصفور السنابل"
......
تأكلني سنابل..الفصول
كالطيور تلت تراتيلها زقزقات جوعها الأخير...ليكتمل اللقاء مع..الريح...
على غير موعد...والأعاصير
تبعثر ادمعي..عشيات الهطول
يتحزم شهقتي وينهمل في ..دروبي الشائكة..تنفض غبار اسطحي
أراه يرتوي من حوض نهايتي هذه الليلة..المتاخرة ينبجس من فروع اناملي حنينا.. عارما
تلوكني سحب.. الإنتظار
وانا اتآوه..هديري.. الأخير وشجني المطهى..ثكلى الروح
انسكاب ( التيلوب )
في جذور الهجر وطرق..الهجير
متجذرة ابتسامتي
مسورة بالجرح المكلوم..
ينتابها..الحلم وشوق مستفز...
وصعودا..صاعقااااا
لأدلف لصلب الحجارة وبيت قديم
وشرفة.. مهترئة
ترسل شفيف الشجى من اقطارها
والحزن..القديم يطل من العمق..الثمل ك عطر...دافئ
وعشق..قديم
اشبعها صمت...السنابل المضمخة بأمومة حانية..تعبث بأريج الأقحوان وعطره ..بدهشة
ربما تألمت كثيرا
بأمومتها حين داهمها...الإعصار ..والمخاض
اتكأت على وسادة ..صمتها ونامت
انتابني القلق الرزين..
حين تأملت القمر..
ضوءه الخافت..اقلقني
من خلف ..النافذة
سارح انا في ضباب سجائري المئة ...وخمسة
اتأبط تبغه ..الزهيد كعاشق أدمن عطر الياسمين يقطف زهرة لحبيبته.. من افلاكها...
نجمة..ثكلى
لسعت..جليدها جرحي المثخن
وشقوقه بملح...الأنين
لامست يداي الامي حين مددتها للافق..العتم
لأرتب الذكرى اسوره على جدار الافق...ودهاليز التنبؤات
ببراعم..الياسمين المحدقة...للضوء
لكني ...مافلحت
كم تكورت ك عصفور جريح على صخرة..نائية
أدمن على...الأنتظار في..عشه
مكامن الضوء
وذات حلم
ستذرف السماء وتنشق..العتمة
تقاطر قطراتها تبلل.اسطحة..الأتربة ..تنهمل في..الدروب
تزيل كل أعواد القش التي تذروه...الريح
حين تاهت...الأقدام
وتراود حوض..البنفسج...ليزهر
حبا...حبا برائحة..الزكريات
تدفقاااااا من قطر الندى
وخوابي.. اللهفة على خواطر اللوحة..المثلى
قبل أن...تتبدئ
تتآكل سنابل الفصول في وحشة الغياب...والقفار
أصاعد مواويل...ندى
حين يبددنا ...الشوق
ويمنحنا وقت...للغناء
. الي ان يضنى...الغياب
...
... Mustafa çetin
تعليقات
إرسال تعليق