ياأميري ياملاكي بقلم الشاعرة سلمى اليوسف
/يا أميري ياملاكي /
تعال لنرجِع إلى عصرِ الحَطَب..
إلى عَصرِ الطًَباشيري. ..
إلى عصر القبائل في الوديان...
إلى عصرِ البَساطةِ في الحياة...
إلى عصر النَّقش على الفُخَّار ...
إلى الزَّمن الَّذي كان فيها العشَّاقُ أبطالاً. ..
إلى الزمن الفروسيات والرومانسيات. ..
تعال لنتعرف على الحب في تلك الحضارات. ..
فقد كانَ فيها العشقُ مقدساً رغم ثقافات الشعوب البسيطة. ..
كان العشاق في تلك الحضارات أبطالاً للحكايات .
كان عصر الخالدين. ..
ممو وزين ...سيامند وخجي ...
روميو وجوليت...جميل وبثينة ...
كان عصرَ الحبِّ الصادق الأمين. ..
من تلك العصورِ بدأ الشُّعراء كتابةَ الشِّعر. ..
لولا كتابة الشعر لما عرفنا تاریخ العشاق . ..
كتبوا الشعر على جزوع الأشجار وعلى الصَّخور. .
وعلى جُلودِ الوعل. ..
وعلى أسوار القِلاع والحُصون
حتى بقت أشعارِهم خالِدةً ...
بكلِّ الأبجديات كُتِبَ الشِّعر. ..
ليتنا سبقنا الزمن منذ آلافِ السِّنين. ..
قبل فتوحاتِ الإسلام
وقبل زمن الأمراء وَخلفاء الرّاشدين. ..
قبل ترسيم الحدود وزرعِها بالألغام. ..
أنهم ذَبحوا الحب بين البشر. ..
بحجة العقائد ضد حقوقِ البشر. ..
أن لغة الحب هي بُنيةً للسَّلام والإنسانية. ..
أنها تَخلُقُ المُعجِزات. ..
كان سیعيش البشر تحت سقفٍ واحد. ..
ويتواصلونَ بلغةٍ واحدة وأبجديةٍ واحدة. ..
مهما أختلفت ألوانُهم. ..
كانت لهم ثقافةً واحدة في الحب والسلام
تعال لِكَي نبدأ يداً بيد نبني الحبَّ والسلام
في هذا الكَونْ
في كل الأوطان
بالمحبة والإخاء. ..
تعمر البلدان ...!!!
/Selma Alyoussef/
تدقيق النص Kamiran Hasso
تعليقات
إرسال تعليق