مرحى بلقياك بقلم الشاعر حاجم موسى
مرحى بلقياكَ والآلامُ تحتشدُ
ياوطناً مثلهُ لا موطناً ....... أَجِدُ
مرحى بلقياكَ حيثُ الحبُّ مزدهرٌ
فوقَ الروابي وكم يزهو بهِ البلدُ
مرحى بلقياكَ يارمزاً لمعتقدي
وياشعوراً بهذا القلبِِ .....يَتَّقِدُ
قد صغتُ شعري تراتيلاً مسبحةً
كأنهُ الروضُ وقد أزرى بهِ النكدُ
وكادَ شعري لما قاسيتُ ينكرني
وكدتُ نحساً إلى العلياءِ لا أرِدُ
هذي بلادي بإحساسي لها سكنٌ
فطائرُ الشوقِ غيرها فلا يجدُ
هي السلامُ إلى الأرجاءِ قاطبةً
هي الأمانُ إذا ما الأمنُ مُفْتَقِدُ
بونُ وبرلينُ جناتٌ منعمةٌ
لكن روحي بحبِّ الأرضِ تنفردُ
فَعُدْ لِعِشِّكَ طالَ الهجرُ ياغَرِداً
قد آنَ للجمرِ أن يجتاحهُ البَرَدُ
أما بلادي فأنتِ في ساكنةٌ
مهما ابتعدتُ فأنت الروحُ والجسدُ
ح/م
تعليقات
إرسال تعليق