ذات يوم حلمت بقلم الكاتبة والشاعرة سلينا يعقوب اليوسف
ذات يوم حلمت
وجُل من لأيحلم
حلمت بشيء ما ينقصني شيء احتاجه حد الهوس والجنون حد لفظ انفاسي في الرمق الأخير من حياتي
شيء قريب كالمسافة بين اهداب العيون وبعيد بعد السماء عن الارض
يتجاح مدينتي السواد برحيله فهو كالملائكة يشع بين جنباته النور بحضوره
وكأنه حقيقة صادقة ك يوسف الصديق واكذوبة كالسراب
اما انى فسجينة
عشت ايام خواليا وكأنها أسطورة من الخيال
فأتى الدهر وحملني اوزار انثى اثمة وليس لي ذنب سوى انني اشترك معها بتاء التانيث
الويل والثبور بت لا أبالي بمن حولي
ولا حتى بنبضات قلب فقيرة
انى اليوم اسير بدروب المبهمة لا اعرف نهايتها ولا اعرف حتى إلى أين المسير
لم تكن قصتي وهم من خيال نسجتها لحظة نشوة لعب بالمفردات
انى الانثى التي ماتت على اعتاب امانيا الاحلام لانام قريرة مؤمنة بالموت حق
لينبلج فجر جديد يسدل ستار الاحزان لقصة انثى القبور سكنت طيات خربشاتها اسميتها قصة حبي
خربشات سلينا......حملت بعض امنياتي مع طيور السنونو المهاجرة واجوب معها احلامي الطريدة
2021/8/30
سلينا يوسف يعقوب
تعليقات
إرسال تعليق