شرار الحسان بقلم الشاعر محمد جميل عمر
شِرارُ الحِسان
وقلوبُ الحِسان إن داولتها الأقدار ..
كلفحِ اللهيب شرارٌ بمَسِه الصوان
وعلوم شعري من الاهداب ريشه
والبُرديّ قدٌ مدّهُ النجيعُ بالخفقان
وسرابٌ تلذّذ رضاباً بين لحظّيك
كالمُهرِ يصْهل في هيئة الإنسان
وقطيعٌ من النّوِ تدارك حظه
فتاهَ برقعةٍ حمراءٍ في سِفْرِ الزمان
وتتلمذ السنّور على يد عشيقته
فكيف يتكورُ الهذيانُ ناياً بالعصيان
...........................................
الشاعر الملكي محمد جميل عمر
سوريا .. حلب .. آذار 2017..
تعليقات
إرسال تعليق