اقرع ابواب المدينة بقلم الشاعر احمد زكي
اقرع ابواب المدينة
لا احد يجيب
المدينة يغمرها الصمت
ك الصفصافة الحزينة
آهات على الأرصفة مرمية
دمعات في عيون الريح
وكأني اسمع انين جريح
ينفتح باب الصمت
تخرج حمامة تحمل لعبة مذبوحة
على صدرها ابتسامة
بلا ثغر
اجراس العزاء تتدلى
قهر
تناسلت فصول
اصوات بدأت بالهطول
ركام طلول تذوب
اوراق تساقطت على الدروب
علمت وقتها
اني في مدينة الزيتون
حيث كل من حولي
كانوا مثلي بلا عيون
... أحمد زكي ...
تعليقات
إرسال تعليق