ماإنفكت تفارق خيالي بقلم الشاعر عدنان الحسيني
✿✿((ماإنفكت تفارقُ خيالي))✿✿
ماانفكَّتْ صورةُ مُحيّاكِ تُفارقُ خيالي
وحتّى منْ أغمضُ عيني آراكِ قبالي
✪✪✪
ومعَ تعاقبُ الايامِ زدتُ اليكِ إشتياقاً
كما يشتاقُ الصائمُ الى هلالِ شوالِ
✪✪✪
فَمرْآكِ عيدٌ به يُسرُّ فؤادي فَرَحاً
واِبتهاجاً اَكثرُ مما يَسرُّهُ بزوغُ الهلالِ
✪✪✪
يا قرةُ عيني وأنيسةُ جناني لا أخفيكِ
سرّاً غيابكُ زادَ في سقمي وإعتلالي
✪✪✪
وما أظنُّ مشاغلَ الدُنيا تُنسيكِ ذِكري
ويَخفى عليكِ ما آلَ اليهِ سوءُ حالي
✪✪✪
ما تمرُّ ليلةٌ اِلّا وبدا يَقضُّ مَضْجَعي
ألمُ هواكِ وَتَنِضُّ مؤقي بالدمعِ الهطالِ
✪✪✪
أجيلُ طرفي بين الغوانِ فيرجعُ ليَ
حسيراً لأنَّكِ أنتِ شَغَلْتِ عَنْهنَّ بالي
✪✪✪
ألا تقرئي ماأنشدتُ فيكِ شعراً شجيّاً
غدتْ الركبانُ تَشدوهُ في كلُّ رحالِ
✪✪✪
ياشقرائي تَعرفنني أهواكِ حَدْ المماتِ
وحتّى إذا ماكنتُ موسداً تحتَ الرمالِ
✪✪✪
فأنْ كانَ لكِ نجماً فليَ نجمٌ يأتلقُ
واِنْ غبتِ فَنَجْمي في افولٌ وزوالِ
✪✪✪
لمْ يُسكّرني نبيذٌ قدرَ ما عِطرُ شعركِ
الاصهبِ أسْكَرني فَبانَ عليَ إختلالي
✪✪✪
ربَّ أذَمُّ إنْ قُلتُ قولاً مبالغاً فيكِ
باَنَّ حُسْنكِ معجزةٌ مِنْ ربِّ الجلالِ
✪✪✪
أَمْ لأنَّ حُبّكِ قدْ أغشىٰ بَصرَ أعْيُني
ولمْ اعدْ ارى غيركِ من ربّاتِ الحِجالِ
بقلم عدنان الحسيني
2021/7/31م
نهار السبت الساعة 5:51
العراق 🇮🇶/بابل
تعليقات
إرسال تعليق