ينادمني في البعد عنك صدق اشتياقي ويخاصمني في الليل عنك لذيذ منامي فلا سهري يرسلني جهرا لطيف عينيك ولا نومي يحمل سرا رسمك باحلامي لإن حرمني الترحال طيب لقياك فليت الزمان يعاني مما أعاني أقول لمن لآمني بالعشق منك تلاقي من مر الفراق كما أنا ألاقي بقلمي خالد الجندي 18/12/2014
حسناء فى ثوب التواضع ركبت قطار الثانية بعد ظهر اليوم بعد شراء ما يلزمنى فى طريق العودة إلى بلدتى كان مزدحم جدا معظم المتزاحمين كانوا نسوة أرى فى وجوههم الفرحة والسعادة بقدوم العيد وبأنهن قد اشترين ما يلزمهن من حاجات العيد ملبس وأحذية كل منهن يفرج الآخر حاجاته فى سعادة غامرة .، يمر الكمسرى على بائعة فجل وجرجير وخضار فى ثلاث صرات من الخيش وإذا بالكمسرى يتوعدها ويعنفها ويقول لها هتدفعى ست وعشرون جنيها بدلا من خمسة جنيهات ، اغضبنى هذا جدا ولكن سرعان أن هدىء الكمسرى وقد اخبرنى أحد الركاب المترددين على الخط أنه يعد أفضل واطيب الكمسرية فقد سامحها وتجاوز عنها لذا انطفأت ثورتى وخمل غضبى وقد ابدلته السعادة فمن هم على باب الله يجب التغاضي عنهم ويكتفى بأجرتها فقط .، يمر بائع الجوارب مناديا شربات للمحجبات والأطفال ثم يليه بائع اخر معايا عسليه فرح اولادك بخمسه جنيه ويتبعه بائع الهدايا سلاسل وميداليات انظر الى القطار نظرة شمولية وإذا بمن تسرق وتهيمن على فكر والهام الكاتب إمرأة فى عمر الاربعين ما رأيت صارخة فى الجمال مثيلا سواها الوجه ابيض كاللبن بحمرة الورد الجوري كالقمر بدرا ليس بمستدير ولا بمس...
تعليقات
إرسال تعليق