تراني الغريب بقلم الشاعر صدام الصعيدي
تُرانِي الغريبُ؟!
قد طال مَمْشاي بجهلَ لديارِ
أتراني من عَدَمٍ أم سخطَ أنظار؟!
كم سِرْتُ في عَتَمٍ وشتاتِ أفئدةٍ!
والكون في صمتٍ إلام أغواري
جُهْلٌ به أمْرِي صَيْرٌ به هُمْلِ.
يتواري من رُؤيِي إلحاقًا به عارِ.
وضِقْتي يابلادي من حُلْمِ يَرْتَسُمُ
و صِرْتِي تَتَناسي عذرًا بإنهارِ
أنا الذي أسعي سُبَلًا من الشوكِ
أجهدني من تعبٍ طُولُ بأعمارِ
لانيلَ مِنَ خَيركَ و لا حتَّي عاطفةً
و الزودُ مِنَ أَلَمكِ إهمالُ إنذارِ
الصمتُ من جُهْلٍ فَتْكٌ بأبنائِكَ
و الفَرط في وَجَعٍ كُرْهٌ بإقرارِ
هَلْ صِرْتِي مُنْتَبِهَةتراني من وَجَدٍ!
أَمْ أَنْ من أَمْركِ جُهْلٌ لأقدارِي
بقلمي /صدام الصعيدي
2021/7/29 م
تعليقات
إرسال تعليق