مجله رياض الفن والادب

  أيها  الغائبة  والحاضر والمستقبل  في عتمة الليل أقول أكتب أوراق المعقول  على طاولة المعلول  أقلب فنجاني المسطول من قهوتي بين السطور   أبحث عن الحب المهجور  أرسم في خيالي الفكر لوحة المفاتيح القدار  تعزف على أوتار البحور وطائر النورس يحوم ويدور   القلب وأسوار مقفل كالعصفور  مع حبيبته مستور  حنين للماضي والحاضر   وأنفاسك تلهم  كل الطيور  والنجوم تسير إلى الزوال والقلب والعين مع الليل يبحثان عنك وعن نوم قليل  بيننا تدور سنين العمر الجميل  تساقط على جليد القطب  وأصحو من نوم الغائب  وأبحث في أوراق الطبيب  عن دواء مسكن يطيب  النفس بغيابك المجهول  هنا عدت إلى مربع الأول  والعمر يسير بالعرض والطول فخري شريف

  يا فوادي لا تسلني كم عانيت  من السكوت والسكون فالبلاء شر من شرور الكون   للعاشقين صوت للحياة لا يهون  مابك اليوم تطربني سمعا  ؟ بالامس كنت لي حزناً  تأتي الرياح بما لا تشتهي أمرا  هل الحياة الزوجية طاعة وسمعا ؟  زاد الهوى لدى العاشقين عشقا  هي الأقدار تأتي قضاءً وقدرا  عندما نحب نرقص طربا  ياجميل العيون والنظرا  الخجل منك صدى كلمات  رفقا بقلبي المليء بالآهات   تعانقني ألحانه والذكريات  ويشتد الحزن والألم بالنظرات تبكي على شجنها  الأمطار من ليلها حتى النهار  .  فخري شريف  .

 والتقينا من شموخ القلم  زاد العذاب  والبستني السنين ثوب الضباب  تاهت ملامحي وتَوشمت بالغياب ما بين حرمان وأوجاع خطه الكتاب عاتبتني الأيام وسقط من طريقي   بعض الأحباب   من ملامح زماني البستني بالأوجاع    ليلي نهاري ضياع في ضياع  والندم أصبح قناع بلاشراع  وألم جروحي يسكن بين الأضلاع   صدري ينزف بالأشواق   نظرات وعابسة كالبوق يصرخ  بداخلي حريق  يرتجف دمع العين مخنوق قالت بصوت البرق  هل نسيتني ونسيت مامر من الأيام وهل مر عليك الزمان بلا كلام  أم حديثك كان أوهام  هل استغنيت عني والأحلام  ترقص أمامي فى كل مكان  آه من حديثك المجنون  زادني أرق وشجون  حرق قلبي مع نار الشيطان   فصرت عدوك يا إنسان  تغفلت عني مع الالم ضحكت وقلت خرافات  الحب وحديث يهمس بالآهات  والشوق بي أنا ونساء  وحكايات تجر حكايات  مثلي يامحتال أنا صدقت ماقلت ومابكيت لكوني ضعيف  لكني تركت ضميرك  حتى مات  قفل الجن والشيطان حلقة من حلقات والموت يتنظرك كا...

  بين الأوراق   في ذاكرتي كانت حاضرة  بين الأوراق امرأة تتغني بزقاق خطفت لبى من بين رفاق  تراقصني دوما بالطرقات  كنت أنشد الأغاني مثل البلابل  ماكنت أبحث عنه جميل  رأيتها فراحت نفسي  تتمنى ان اختلي بها بلقاء  يأتى بالأحلام  امرأة ليس لها عنوان   غير ليل وبعض نهار  تمنيت أن تستمر رحلتي  معها عبر الأيام  ساهمة واجمة ضاحكة  باكية باسمة بين الأيام   عند اقترابي منها  رأيتني امسك بدخان وأصبحت وهم من خيال الأوهام   وقفت أمامها كالأسد  ونظرت لها نظرة حقد ضحكت ضحكتها المعهودة وقالت أنا بنت المسعود  غدا تأتيني منك الأخبار  وأسعد بلقاء كلقاء الطير  وبعض الأنهار  ترقص على قارعة المسير تعزفني أنشوده القمر من حولنا  كان النور  أكثر بهاءََ  فصار ضياء ينعش قلبي ببهاء  فرحت معها في دوامات لقاء  يحييني جودها بين السطور  فصارت ككتاب مكتوب  فيه للقاء يكشف مستور  يجمعنا بنجوم و بعض الأقمار  وأكون أنا الملك المنصور  فخري شريف

  الحب والتسامح في فؤادي عرشٌ لك لايتصدر مكانه غيرُك  هنا مربطُ الفرس بوجودك يطرق القلب نبضاتِ بحبك آه لو كنتِ تعلمين من أنت في روح خيوط الشمس أنت   تزرعها بين الورود الحمراء  قد نتفرق عند اللقاء وروحي تسري معك حتى المساء  هناك الإعجاز أن يزدادَ رغم البعد  لكن الحبَ يسير نحو الركود وحديثنا زاد منه الوجود الحب إخلاص للرب المعبود لكن وجدت فيك روح المستعمر  البريطاني يمتص الدماء  وينثر الجهل  وحكايات ألف ليلة وليلة تنتشر لك تاريخ أسود مثلهم عودة مهند  في أحضان الحبائب هو الوجود ولانبحث عن قيل وقال  اعتدنا أن  نعيش بين السنين عشقَ الميلاد ونترك للأجيال القادمة سائرَ الأعياد فخري شريف

  إلهي الهي وسيدي ومولاي  جئت إليك لائذاََ بغفرانك فكم أطعت نفسي فى حب الشهوات ومشيت مع الشيطان بالغايات بوجودي مع الصاحبات العاريات  لكني لم أشرك بك ربي  وإن عصيتك في شهوتي ندمت على أيام مرت من عمري ومضت فكتبت بين يدك حزني   ونزفت دمعي  وأحببت طاعتك على معصيتك فأغفر لي مابينهما فإني تائب كارها ذنوبي  مكثرا بالندم وطالب الغفران   باكيا حاملا همي مع الأحزان وتركت كل ماهو شيطان وعدت إلى بيتك يارحمن  فهل تقبل يارب توبتي فأنا إنسان خلت لي شهوة تزيد عن الحيوان  فبكيت ندما وحسرة وألما على مامر من أيامي شبابي وقد ولي وكنت اتمنى  أن يكون عقلي برشد مستقيم  وحافظا قرآن   وسائرا مع  الصالحين  دلني يارب بأن أهرب من نار السباقين وانجو من مكر وكيد الشياطين  فخري شريف

  ((في ظلال الليل)) أُناجي الليلَ، والقلبُ الكئيبِ ***  وأسألُ دَربَهُ صَفْوَ القريبِ  هجرتني بسمةُ الأفراحِ حتى ***  غدوتُ أُطارِدُ الضحكَ الغريبِ  وأركبُ موجَ أحلامي حنينًا ***  وأُبصرُ زورقًا في الموجِ يَغْريبي  فيا ليلَ الرفيقَ أطلْ سكونًا ***  لأحيا فيكَ في حضنٍ رطيبِ  رأيتُ البدرَ يبتسمُ اشتياقًا *** كأنَّهُ في هوايَ أخو نحيبِ  وهمسَتْ في فؤادي ريحُ ذِكْرَى ***  تُعيدُ جراحَ ماضٍ لا يغيبِ  فدعني أستظلُّ بِظلِّ شِعري ***  وأزرعُ في الدجى أملَ الطُّلُوبِ  فما الدنيا سوى فرحٍ وحُزنٍ *** يُعلِّمُنا الصّمودَ على الدُّروبِ في (ظلال الليل)  أُناجي الليلَ والقلبُ الأسيرُ ***  لعلَّ الحلمَ يُفضي للنضيرِ  هجرتني بسمةُ الأفراحِ حتى ***  غدوتُ أُطارِدُ الوهمَ الكبيرِ  وأركبُ موجَ أفكاري طيوفًا ***  فَيُبحرُ بي خيالٌ مستنيرُ فيا ليلَ الرفيقَ أطلْ سكونًا ***  لأحيا فيكَ في حضنٍ وثيرِ  رأيتُ البدرَ يبتسمُ اشتياقًا ***  كأنَّهُ في هوايَ أخو سريرِ  وهمستْ في فؤادي ريحُ ذكرى ***...

  أموت في البعاد أموت وأنت بقى الجاني ..... وتعرف دموع الليل تكون في وسط الناس حزين ووحداني.... تعالى مره وفوت وقول بهمس الصوت.... ياروحي وحشاني خدني في سكرة موت.... امسح دموع العين شيل مني أحزاني.... ادفن همومي معاك ولهفه في كياني.... أرجع أعيش في هواك والدنيا تنساني.... تفرح سنين العمر ونبض وجداني..... كلماتي.. أحمد البوهي... ديرب نجم... مصر بعنوان...