الظل يكره الشمس بقلم الشاعر محمد اسماعيل

الظل يكره الشمس..... لم اتمَلمَل قطْ.. ولَم اشتكي أبداً.. من بَعد اللحظات المعفرة التي غُلفت بأوراق العنب والتوسار الأبيض .. تَتوكَّأ بحياءً نيّئة تسبقها حَسرات الشموخ الصاخب بالحياة.. لقد عدتُ انسج الأنكسارات في بوتقةِ كي اختزل الزمن المسروق من مسرح الحياة .. كهلٌ أنا أسوِق حناجر تصدح بصوت المزمار القادم من براري النجاة لتسعف ذالك التأخير المنتعش المستثنى من الندى الذي خالجته الكثير من البقع الأرجوانية .. وارِده فصول الشرود التي خزنتها في دفاتر الاقدار اتأملها تارة وافكر فيها تارةً اخرى حتى بات يخيل لي اني ضائع بين كركبة الأيام.. قد تخونني ذاكرتي لكني ماهر في فن التوزيع واحتذي فصاحة الأختيار....من دون همس وضوضاء اختلس من المشهد غفلته واسمح للضوء بالمرور من الثقوب .... محمد أسماعيل دهوك ..٢٠٢١/٥/٣١