مجله رياض الفن والادب

  ذكريات القلب  نسيت أن أذكر اسمك  بين القلب والعقل فكلاهما  لك يامن وهبت قلبي كيف أنساك  في روحي وجسدي أهواك ياسيدتي انت الكل  الروح والعقل  والقلب وهل أستطيع نسيان الجروح  أو أنسى نظرة المجروح أخبريني يافاتنتي عن الريح هل جاء عطرك في الصباح لم ينس جنوني بهواك  لا ولا أشتم ريحتك  ياامرأة كسرت القيود ورفعت الحاجب  لعيوني وضحكت بصمت آهاتي  ورقصت بين ذراعي أنت زوجتي لا أنت حبيبتي  لا ثم لا أنت روحي بل حياتي ذكريات القلب تلومني  وتشهد رحيلك أحزاني سكوت نفس لي نفسي  وصرخت بصمت الأرواح  وجمعت كل الجروح على شاطىء الغرام  في بحر نسيان الألم وأهم إلى متى الأحلام ودعتها لقاضي الكلام أخبرتني نسيان الغرام وسام الوفاء مات مع الأيام  فخري شريف

  في زوايا الروحِ  المظلمة، أبحثُ عن ذاتي كضوءٍ خافتٍ يرتعشُ بين ذكريات ما تبقى مني، أفكاري تتجول كأشباحٍ في غابةٍ خرساء، تبحثُ عن مأوى، عن لحظةٍ من الأمان، بينما تعصف رياح الزمن بكل ما هو ثابت، أسترجع تلك اللحظات التي عشتُها، حيث كانت الألوان تتراقص في عينيك، كأنها لوحاتٌ فنيةٌ تُرسم على جدران قلبي، تُعيد تشكيل ملامح روحي، وتُعيد لي الأمل في عالمٍ مليء بالضباب، لكن في عمق الظلام، كنت أجد شعاعًا من الضوء يُنير لي الدروب، كفجرٍ ينسل من بين الغيوم. أذكر كيف كنا نجلس معًا على دكة الحديقة، نتبادل الأحاديث حول أحلامنا، كل كلمة كانت كحبة رملٍ تتراكم في قلب الزمن، بينما تتراقص أوراق الشجر حولنا كأنها تشاركنا فرحتنا، وأنا أستمع إلى ضحكاتك، كأنها موسيقى تسكنني، تعزف في قلب الليل، تنسج خيوط الأمل في عتمة الذاكرة. تلك اللحظة التي ألقيت فيها نظرة على عينيك في حفل الزفاف، حيث كانت القلوب تتراقص مع الموسيقى، والشعور بالحب يملأ المكان كأننا نعيش في عالمٍ خاص بنا، تغمرنا أضواء الشموع، وعبق الورد. في تلك اللحظة، شعرت بشيءٍ غريب، مزيج من الفرح والتوتر، كزهرةٍ تتفتح في عاصفة، تُبشر بحياة جديدة م...

 نبوءة    قالت يوما  خذ مني بعض الأحزانْ ودون بين دفاترك كتاب واجعل عنوان  باسم سلطانْ تحت أوراقه وردة زيتون وقمر ينام بين العيون أبحث عن ماضٍيك وحاضرك لذاك الزمانْ لا لا تذهب لهناك  بزاوية من أحد الأركان يقبعُ شيطانْ حبيبتك تغرق فى بحر  من مرجانْ  والليل والنوم سلطانْ لاتبحر بين مجهول تابعِ لنوارس جارحة والقارب نصف من خشب الأبناوس والآخر كالناسْ  لليل تهجد بسجود وابتعد عن هذا الفانوسْ المنحوس الخناس    لاتلتفت كالقوس إلى الوراء  وانظر أمامك فهناك كأس الحياة فيه ماء الأمطار  هناك تجتمع نجمة الأقدار تجد حبيبتك تغرق فى بحر من البحار اه لو كنت أقدر أن أطير مع البخار اختطف حبيبتك من التمساح ضحكت وقلت خرافات تأتي ذات صباح  وذكرت الرحمن بصوت الأقداح  وسميت باسم الله ياربُّ يا فتاح وقمت منها وأنا مرتاح حبيبتي نائمةٌ حتّى الصباح  بين ذراعيها سجادة صلاة الفجر  وهي على عرش مصر  تقرأ معوّذاتٍ من شر الأشرار  مؤمنة بالله العلي العظيم الستار تحميني من أموج البحار  وسفينتي قيودها إيمان من نوح وصدق موسى ...

 غازلتها  ربيع وخريف وشتاء يلتقيان  غازلتها فكانت مطر الخير ولقاء   أعيش دجاها  كأحلام المساء يداعب ثوبها الابيض الشطآن فامتلا الكون وامتلأت نفسي   بنظراتها   نظرة خذلان وجنون اه يا معذبتي بأغصانك  غصن من بعد وظنون وطريق مرسوم و هموم واراك  زهرة بستان مرسوم   دوران أحلام أوهام  وصمت يسكنني والمكان   أعشق جسد معلول  فى سحر عينيك مدائن بابل  اسطورة هاروت وماروت المغلول   أنصرف عني فأنا قديسة الزمان وصاحبةالزمان و المكان بلا عنوان والحب شموع أذابتها النيران  لا تبحث عن جسد تأكله الديدان  وأبحث عن روح عارية  ترسمها رسمة فنان  وحديت بين خطوط الرسام تصول وتجول بأفكارك  توظف لمستها الألوان  كأنك  تصنع ألعاب أو أحلام وصنعت لك مجداََ  يتخلد فية الوجدان    بنور الحب الخالص والإيمان لا  تبحث عن جن أو شيطان  وانتظر لقاء يجمعنا بجنة خلد الرحمن  فخري شريف

  بنت الإسلام  أبحث عنك فى  الزمان فريدة يأتيني وجهها خجلان  وحيدة فى علوم الإنسان  تسير على درب الأيام   مشيتها خطو يأتيني بالأحلام لها هيبة وصحبة وعذب بالكلام  امرأة من عصر ماض لا تتشبه بالرجال   قلبها شموخ للأجيال  تعشقني في كل الأحوال    وتبعد عني وعنها الشيطان   مملكتي في مكان وزمان  وتحافظ على غيرتي كإنسان   هي الصديقة   تستحي منها ملائكة الرحمن تحمل فى كفيها غصن الزيتون متمسكة بتاج العفة و الإيمان تطيعني كانها تقرأ القرآن هي بنت لكل عصر وأوان على رأسها وقار المشيب  تمشي خطو المهذب الذي لايغيب  لاتسرق بالعيون  تخاف الرب الحسيب  هي بنت ابراهيم وأخت هارون وبنت محمد الأمين  رب احفظها و بنات الإسلام    فخري شريف