مجله رياض الفن والادب

  بحرك عميق   حبك لي ليس واضح ودقيقً هام في بحرك العشاق في كل الأقات انا مشتاق  كأني امير الشعراء بلا نفاق كنت أعلم أن البحر عميق  وظهر خداعك في وسط الطريق  امرأة لا تحترم المواثيق  كالشراع على السفينة فيه تمزيق ونارك من فحم حجري مخنوق كم كنت مغشوشًا فيكِ كصديق   آه من حزني عليك أحاول قدر الإمكان أن أكون رقيق ضاع مع صوت البريق أنا إنسان كان يتنفس حبك زفيرًا وشهيق  لكني إن مت أموت موت الغريق رغم أن البحر لي صديق ورفيق   فخري أنا عاشق الجروح     يا وردة رائحتها تفوح  برائحة المسك لترد لي الفواد والروح مثلك عصفور مسامح وطائر البوم حوله ينوح من يصون عهدي المباح ؟ كل ليلة أبات افكر فيكِ وتنتابني أشواق كثيرة تمتد بين ضفافي الخاصة  قولوا لها أنها أنهر حبي الخالدة  لن أبات محرومًا من مائها    فروافد  الأنهر أخذت الماء الصافي من عيونها هي جنه الفردوس وأشجارها  يا بنت الأجاويد اقتربي  من الحب ولا تبتعدي  انا طبيبك قبل أن تولدي  وانا حبيبك في كل الأزمانِ يا إمراةٌ هتف القلب ...

  تعالي اقولك  إن الحب لايباع في الأسواق والشوق يسير كعبق الزهور وسمو  الأخلاق  تعالي وأخبري  الطيور لا نفاق آه من زمن كثر فيه عطر البوق والشقاق وزاد الحق والحسد لعاشق تعالي اخبرك عن ماضي مات وأصبح الحاضر هو آت وآهات تعالي أوعدك حين أسمع خطوات  قلبك يرقص من ذكريات سأنثر وردودي بين يديك كالفراشات  ترحيبا بوجودك من حكايات تعالي بين الأشواق تظللنا  كالبساتين والروح تقطف الريحان والحب أصبح في نوم سلطانك  غرام يناديني يابنت الناس أنا أهواك وقد اشتريت عواطفي لروحك  أحزان العشاق بلاء الألم ذلك هو شوقي من بين أشواقك الألم ياورد أخبره من أنا وماذا فعل حبي لي وما أنا  هنا أصمت بالحب  حين حضورك ماتت الأحزان بيننا وزاد الشوق أخبارنا فرحا بقدومها كان حلما جميلا  فخري شريف